ما بين عروس البحر ونادي الوطن شبهة جنائية؛ فمن الجاني؟ العروس خلعت ثوب الفرح واستبدلته بجلباب العزاء يوم الأربعاء الأسود بسبب التخبط وعدم خوف الله من جهات عدة لم تعطها حقها، البنى التحتية مفقودة ومشاريع سمعنا عنها منذ زمن بعيد لم نجد لها أثرا.. مليارات لا نعلم أين ذهبت؟ أكلها من لم يكن له وطنية ولا ولاء لهذا البلد المعطاء، كل ما ذكر عن جدة غير مجرد مكياج عجوز لبست فستان فرح لعروسة خيل للجميع أنها لم تتجاوز العشرين. ساح المكياج فبدت تضاريس الوجه وتجاعيده من خبطة ربانية لعلها تكون تذكيرا لمخافته سبحانه وتعالى والعودة إليه لعل رحمته تعود إلينا؛ فرحمته سبحانه وسعت كل شيء إنه على ما يشاء قدير سبحانه. أما عميد الأندية فأصابه ما أصاب العروس ولكن ممن ادعى عشقه وحبه من أعضاء شرف أصبحوا في معركة خفية، كل شخص يعبث بأوراقه على طريقته في ظل إدارة غارقة في التفكير عن كيفية احتواء الإثارة التي قسمت العميد وشرخت صفة القائد. ورقة ضغط يمارس من خلالها نبش الإثارة وزرع الفتنة بين أبناء النادي، حيث انقسم الجمهور بين متفرج يراقب ومدافع يستميت من أجل توصيل الرسائل لرأي المحايد لكسب عاطفته وتأجيج الحملة التي يراد من خلالها الإطاحة بالإدارة الجديدة التي تعيش وتتابع الحملة بصمت رهيب. هل شاخ العميد ووصل لمرحلة التقطيع إلى جزئيات وتفتيت وحدة أبنائه، وهذا ما نتج فعليا، حيث خرج من بطولة آسيا خالي الوفاض وبدأ يترنح منذ العودة لتتأزم الأمور في الثلاثاء الأغبر، حيث جلد الجلاد الاتحاد بسوط لا يرحم أطاح به وجعل قائده في حالة سيئة خرج بعدها طلعت لامي في الدليل القاطع بنكهة الإناء متناسيا أن كل ما حصده ليس إلا من الإدارة التي سبقت تنصيبه وقنطار حظ جعل الثلاثية تتحقق في عهده. الدربي الحزين كيف يكون سبت العجوز رياضيا؟ هل سيستغل الأهلي الفرص المتاحة ويحقق فوزا تاريخيا في ظل الظروف التي يعيشها العميد ويظفر بما ظفر به الاتفاق؟ أم أن لغز نور القائد سيحل ويظهر القائد المناسب ليعيد صياغة الأمور من جديد ويلبس الاتحاد وجمهوره ثوب الفرح والعودة للمنافسة؟ لكن ماذا أعدت رابطتا الفريقين لجماهيرها من ضحايا سيول جدة الذين رحلوا غرقى ومفقودين من جراء الكارثة ويقدموا لوحة معبرة تنسينا جزءا من الأحداث المؤسفة؟ نقاط سريعة -غرقت جدة فأصبحت العروس عجوزا مزيفة! - الاتحاد يعاني من عاشقيه.. كل يغني على ليلاه! -من مصلحة الجماهير الاتحادية الالتفاف مع الإدارة الحالية! - المتربصون في غاية الفرح بما يحدث للاتحاد! -حكم مباراة الاتفاق والاتحاد.. أنّى لك هذا؟ ومن أين أتيت به؟ - عبدالجواد كل يوم يزداد بريقا هو العملاق الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم؟ -محمد نور بحاجة إلى الحزم.. فقد السيطرة على نفسيته! آخر المشوار الويل لمن ضاقت عنه رحمة الله التي وسعت كل شيء.