تفقد الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام، أمس، مقر الوزارة في مشعر عرفات، تابع خلالها سير خطة الوزارة في نقل شعيرة الحج لهذا العام، وآليات تيسير مهام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج. واستهل الجولة بزيارة برج الوزارة، حيث تجول في الاستديوهات التلفازية والإذاعية والتقى الإعلاميين الذين يتولون نقل وقائع نفرة الحجيج من مشعر عرفات إلى مزدلفة حيا على الهواء مباشرة، وحث صحافيي وإعلاميي القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العربية والإسلامية والعالمية على نقل الصورة كاملة لأعمال الحج بما يتناسب مع هذه الشعيرة العظيمة. عقب ذلك، زار المركز الإعلامي الذي هيأته الوزارة لخدمة ضيوفها الإعلاميين من الداخل والخارج، بعد ذلك تفقد مقر وكالة الأنباء السعودية واطلع على النشاط الإخباري للوكالة وتجهيزاتها والتقنية الحديثة. وأبرز الأمير تركي حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على المتابعة الدقيقة لشؤون ضيوف خادم الحرمين وتوفير كل متطلباتهم وحاجاتهم لأداء النسك بطمأنينة ويسر. وثمَّن الجهود البارزة للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، في نجاح هذه التظاهرة الإسلامية العالمية.. داعيا الله أن يتقبل من الحجيج ويجزيهم خير الجزاء ويعيدهم إلى أهلهم سالمين غانمين. وأكد، أن طموح الوزارة الإعلامي متطور مع تطور التقنيات في مواكبة مستمرة للأفضل بمتابعة الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام. وأضاف: نتطلع دائما لتغطية إعلامية أفضل عاما بعد عام؛ فما اطلعت عليه في جولتي سرني، وهي على مستوى طيب من المتابعة الإعلامية لأداء الحجيج للمناسك والخدمات المقدمة لهم بما يقدم صورة للعالم أجمع عن الأجواء الآمنة والروحانية الإيمانية في المشاعر المقدسة في هذا النسك العظيم الذي تتشرف السعودية بخدمة ضيوف الرحمن . وكان الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام قام أمس في وقت سابق بجولة مماثلة، وأكد، أن ما تحقق في المشاعر المقدسة من مشاريع عملاقة في مقدمتها المشروع الكبير لتطوير منطقة الجمرات ومشروع قطار المشاعر الذي بدئ في تنفيذه في المحرم الماضي وغيرها من المشاريع التي تنفذ حاليا في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تجسد الاهتمام والعناية اللتين يوليهما خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن. وكان قد التقى في وقت سابق أمس ضيوف الوزارة من كبار الشخصيات الأدبية والفكرية والباحثين ورجال العلم والمعرفة من الدول الإسلامية والعربية ورجال الإعلام الذين يؤدون مناسك الحج هذا العام.