يعلم الكثير ممّن جرّبوا الحملات الداخلية للحج، أن نسبة بارزة جدّا من سائقي حافلات تلك الحملات يتعاطون عقاقير منشِّطة محظورة؛ بغرض الاستمرار أكثر من ثلاثة أيام على الأقل من دون نوم؛ أملا في السواقة إلى أطول وقت واستغلال الفرصة. فعلت لجنة الإشراف على مختبرات الحج خيرا باستبعاد 67 سائقا من هؤلاء، لكن الحقيقة تقول: “إنهم لا يمثلون للأسف سوى 5 في المئة من الحقيقة”.. هل الحل في تكرار الكشف عليهم على نقاط الطرق السريعة؟