أدى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس بعد صلاة الظهر بجامع الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز بمدينة جازان صلاة الميت على شهيد الواجب جندي أول عوض بن حسين الشمراني أحد منسوبي القوات البحرية الملكية السعودية الذي استشهد أثناء قيامه بواجب الدفاع عن الوطن ضمن القوات المسلحة بمنطقة جازان. وبعد الصلاة تلقى التعازي والمواساة من جموع المصلين في شهيد الواجب. كما قدم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، حفظهم الله، خالص التعازي لذوي شهيد الواجب سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. على صعيد آخر، تبرع الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية أمس بمبلغ 500 ألف ريال لكسوة العيد للنازحين وأسرهم من أبناء منطقة جازان. وأوضح الدكتور عبدالله بن حسين القاضي الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية أن هذه المبادرة الكريمة ليست بمستغربة على الكريم. وبين أن هذا التبرع يأتي في إطار حرص أمير المنطقة الشرقية على المساهمة السخية في التخفيف عن النازحين. من جهتها، قدمت جمعية البر الخيرية بمركز أحد المسارحة أمس كسوة العيد لأبناء النازحين ووزعت في المرحلة الأولى من خطة المعونات أكثر من ألف كسوة عيد من الثياب الجاهزة بمقاسات مختلفة و15 ألف شماغ من فاعلين للخير الذين دعموا الجمعية في مساعدة النازحين وإدخال السرور على قلوب الأطفال الذين يترقبون من بعيد قدوم عيد الأضحى المبارك وهم بعدون عن منازلهم، وتطوع أكثر من 60 شابا وشابة لتوزيع كسوة العيد على سكان مخيمات الإيواء الذين يقدر عددهم بأكثر من أربعة آلاف نازح. وحصرت اللجنة النسائية بمركز النشاط الاجتماعي بالمسارحة الأسر والمخيمات في مخيم الإيواء بالمسارحة تحت إشراف المهندس خالد محمد حكمي رئيس المركز حيث كلف سعاد مكرمي نائبة رئيسة اللجنة النسائية وصالحة كريري رئيسة اللجنة الإعلامية مع مجموعة من العضوات والمتطوعات الأسر في المخيم، وبلغت الإحصائية في حينها 746 مخيما 77 أسرة 5322 فردا. على صعيد آخر، كشف المركز الصحي بمخيم الإيواء أن ما يقارب 200 زائر بشكل يومي يراجع المركز، وذكر صلاح هزازي الإداري المناوب لمركز الإيواء أن الأطفال يعانون أمراض الزكام وذلك بسبب الغبار الموجود في الجو والمنطقة المكشوفة لعدم وجود عازل بنياني، وأضاف أن المركز لم يسجل أي حالة لمرض إنفلونزا الخنازير، وقد ساعدت حرارة الجو المرتفعة من انتشارها، وقالت الدكتورة أمل المناوبة في القسم النسائي إن القسم يستقبل في اليوم حالة أو حالتين من المتابعات لمراحل الحمل وفي هذا اليوم جاءت حالة ولادة طارئة وحولت إلى مستشفى أحد المركزي، ويقوم المركز المكون من ثلاثة أطباء وأربعة ممرضين بزيارة صحية لمخيمات الإيواء ومراقبة الوضع الصحي بشكل يومي. وفي لفتة إنسانية، دشن 15 من طلاب كلية الطب بمدينة جازان، أمس، معرضا يهتم بالشؤون الطبية ويقدم خدماته للمقيمين في مخيمات النازحين في أحد المسارحة، وذلك من خلال الفحص المجاني لأمراض السكري والسمنة وذلك بقياس الطول والوزن وأخذ عينة من الدم، مع تقديم عدد من المنشورات والنصائح الطبية للمفحوصين. وشهد المعرض المقام في الساحات الخارجية للمخيم إقبالا كبيرا من مختلف الأعمار، وأبدت بعض الأسر سعادتها بهذه المبادرة الإنسانية، ويتوقع أن يقدم المعرض خدماته إلى أكثر من أربعة آلاف نازح، هم مجموع الأهالي والأسر الموجودة في مخيم النازحين بالمسارحة.