اعتبر أحد المواطنين تجاهل بلدية حفر الباطن لنداءاته الكثيرة بوضع حد لحائط مصنع آيل للسقوط بجوار منزله أمرا مهددا لحياة وسلامة أطفاله الذين يلهون بجوار المصنع، رغم مرور أكثر من سنتين على معاناته ومعاناة السكان من أضرار التلوث. وقال نويصر الرويلي ل“شمس” إن الحائط الآيل للسقوط يتبع مصنع هياكل سيارات أمام منزله الكائن بحي النايفية؛ حيث يشكل خطورة كبيرة على أطفال الحي وأطفاله بصفة خاصة لقربه الشديد من منزله، مضيفا أنه تقدم بأكثر من شكوى إلى بلدية المحافظة ولكن دون جدوى، وكل ما قدمه له مسؤولو البلدية هو نصيحتهم له بأن يتفاهم مع صاحب المصنع ليجد حلا لهذه المشكلة. وأضاف الرويلي ل“شمس” إن المشكلة لا تقتصر على الحائط فقط؛ فالمصنع يسبب ضوضاء شديدة لسكان الحي وتلوثا بأدخنته المتصاعدة؛ فالمفترض أن ينقل إلى المنطقة الصناعية، فضلا عما يتسبب به المصنع من تسرب للزيوت ومياه المجاري الصحية، مكوِّنا مستنقعا وسكنا خصبا للحشرات الناقلة للأمراض. من جهته، نفى محمد بن عايد العنزي مدير العلاقات العامة ببلدية محافظة حفر الباطن ما ذكره المواطن الرويلي عن شكواه بخصوص الحائط الآيل للسقوط، وقال: “لم نعثر على أي شكوى بهذا الخصوص للمواطن المذكور، وبإمكانه التقدم لنا بشكوى ليتم معالجة هذا الأمر بشكل عاجل”.