استقبلت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير ظهر أمس قضية مشكلة سعد الأحمري رئيس نادي أبها وعبدالملك التمني مدير الاحتراف (المقال) بعد الخلاف الذي دار بينهما أمس الأول وتدخلت الشرطة لفضه ببلاغ من الإدارة الأبهاوية لإخراج التمني من النادي بعد أن اعترض على المغادرة دون الحصول على خطاب خطي رسمي بإقالته. من جهته، أبدى سعد الأحمري رئيس نادي أبها استغرابه واستهجانه لعدم تقبل عبدالملك التمني مسؤول الاحتراف قرار الإعفاء من منصبه، موضحا أن اتخاذ القرار تم بناء على قرار أعضاء مجلس الإدارة وليس منه بمفرده، مشيرا إلى أن التمني لا يجيد اللغة الإنجليزية ويتغيب كثيرا عن الحضور. وفي الجانب الآخر يقول عبدالملك التمني مدير الاحتراف المقال: “حضرت إلى النادي لممارسة عملي على اعتبار أنني لم أتسلم أي إشعار خطي من رئيس النادي بإقالتي، وعندما واجهته بضرورة إشعاري خطيا بالإبعاد تجاهلني واستدعى يحيى المازني إداري الفريق الأول وقال له بالحرف الواحد (استدع الشرطة.. هذا الرجل يتلفظ علي)، وبالفعل حضر رجال الأمن وقال لهم إنني تلفظت عليه وهنا مربط الفرس، فبعد أن طالبت بحقي المشروع وهو تسلّم خطاب رسمي من النادي يفيد بالإعفاء تحول الموضوع إلى تلفظ؛ حيث حضر رجال الأمن وأحيلت المشكلة برمّتها إلى مخفر شرطة غرب أبها. وعندما توجهنا معا إلى المخفر تغيرت أقوال الأحمري رغم أن شهودي هم رجال الأمن الذين قال لهم إنني تلفظت عليه؛ وهو ما جعلني أرفع عليه دعوى خاصة وعامة والموضوع أحيل الآن إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ حيث أحالته شرطة غرب أبها ظهر أمس؛ ومن المؤكد أنه لن يتم النظر فيه إلا بعد إجازة عيد الأضحى”، وذكر أنه تقدم إلى لجنة الاحتراف وعرض القضية عليهم، وأضاف التمني: “لدي الكثير الذي سأطرحه على طاولة لجنة الاحتراف فقط، والغريب المضحك في الأمر أن رجال الأمن لم يحضروا إلى نادي أبها لحل مشكلة ما منذ المشاجرة الشهيرة التي جمعت بين سعد الأحمري عام 1428ه في فترة رئاسته الأولى مع عبدالله الحمراني عضو مجلس الإدارة السابق التي تدخلت على أثرها الجهات ذات العلاقة والتي على ضوئها أقيلت إدارة الأحمري آنذاك”.