استقبل الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان في مكتبه بمقر الإمارة أمس الفريق الركن عبدالرحمن بن عبدالله المرشد قائد القوات البرية. ورحب أمير المنطقة بالفريق المرشد والوفد المرافق، وبحث معه آخر المستجدات والتطورات الميدانية، متمنيا له ولكافة منسوبي القوات المسلحة والعسكرية التوفيق في القيام بالمهام المناطة بهم. ميدانيا، أجرت أمس وحدات عسكرية متخصصة مدعومة بطائرات الأباتشي و (F15) عمليات تمشيط للأودية والمزارع والمنازل المهجورة؛ للبحث عن قذائف الهاون والآر بي جي، والأسلحة الخفيفة، والقنابل، وهي الأسلحة التي يستخدمها المتسللون أثناء تسللهم داخل الأراضي السعودية؛ حيث كانت تستخرج من قبل المتسللين ومناصريهم من مواقع متفرقة كانت قد خُبئت فيها قبل المواجهات. فيما لا تزال العمليات الحربية الجوية تشن غاراتها ليلا، وتمشط المنطقة الحدودية بطائرات (F15) والأباتشي والتورنيدو، لتتبع المتسللين والمشتبه بهم، حيث تواصل تطهيرها للشريط الحدودي الممتد من جبل دخان وجبل الدود، وتمشيط حدود القرى المخلاة ضمن المنطقة المحددة كمنطقة عسكرية. وقد شهد اليومان الماضيان هجمات من قبل المتسللين مع فترات المساء، استخدمت فيها الرشاشات والكاتيوشا وقذائف آر بي جي، ضد القوات المسلحة وعدد من المواقع المهمة التي تسيطر عليها القوات السعودية داخل أراضيها.