كشف فوزي أمان رئيس نادي الابتسام أن علي عاقول لاعب فريقه الأول لكرة اليد، غادر الحجز بعد إيقافه في أحد مراكز شرطة الأحساء على هامش الأحداث المؤسفة التي نشبت بعد نهاية مباراة فريقه مع القارة في منافسات أندية الدرجة الأولى. وروى أمان قصة إيقاف لاعبهم علي عاقول ل “شمس” بقوله: “بعد انتهاء مباراتنا مع القارة في الأحساء، حدث تلاسن بالألفاظ، واشتباك بين لاعبي الفريقين، تدخلت على أثره الجهات الأمنية الحاضرة في الصالة، وفرقت المتشابكين واصطحبت لاعبنا علي عاقول ولاعبا آخر من القارة لأقرب مركز أمني، حيث انتظرنا إلى الساعة الثانية فجرا هناك، ليتم حل الموضوع، إلا أن الموضوع لم يحل، وتم إيقاف لاعبنا ولاعب القارة في توقيف المركز” وعن سبب الاشتباك بين اللاعبين قال: “اللاعبون بشر ولحم ودم، يتأثرون بما حولهم، وهذا ليس تبريرا لهذه الحادثة التي لا نقبلها جميعا، ونحن وفريق القارة نبقى إخوة تربطنا صلة التآخي فيما بيننا، ونرفض ما حدث من قبل هؤلاء اللاعبين” وعن التهمة الموجهة للاعب ناديه الموقوف ذكر أمان: “الاشتباك فيما بينهم هو الذي أدى لإيقافهم، ولا أعلم عن صحة خبر تعدي لاعب فريق القارة على رجل الأمن بالصالة من عدمه” وأضاف أمان: “نحن كإدارة اجتمعنا بلاعبنا عقب خروجه من التوقيف، وتم إصدار عقوبة داخلية تمثلت بالإيقاف”. ومن جهة أخرى، أبدى تركي الخليوي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة اليد عدم علمه بالموضوع، وقال: “ما يحصل بعد نهاية المباراة ليس من اختصاصنا كاتحاد لعبة، ولكنه من اختصاص الجهات الأمنية” وأكد أن مراقبي المباراة والحكام لم يسجلوا أية أحداث في تقاريرهم بعد المباراة، كما أنه تم خروج اللاعبين وحكام المباراة بعد نهاية المباراة مباشرة من دون حدوث أية مشكلة داخل الصالة. في حين أكد العميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية ل “شمس” أنه تم إيقاف اللاعبين لمدة يومين تقريبا؛ بسبب ما بدر منهما من مشادات كلامية ومضاربة بعد نهاية المباراة خارج الصالة الرياضية؛ ثم غادرا التوقيف بعد ذلك بكفالة. ونفى القحطاني أي اعتداء من قبل اللاعبين على رجال الأمن، وأشار إلى أن التوجيهات والتعليمات صدرت بمعاملتهما وفقا لما نصت عليه لائحة الإجراءات الجزائية.