تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس اتصالا هاتفيا أمس من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستعراض تطورات الأحداث الإقليمية والدولية. من جهة ثانية، اختارت مجلة فوربس خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الأشخاص العشرة الأكثر نفوذا في العالم لهذا العام. وجاء باراك أوباما الرئيس الأمريكي على رأس القائمة بعد أن أظهرت استطلاعات عدة أن شعبيته في الداخل والخارج عززت من صورة أمريكا الإيجابية. واحتل خادم الحرمين الشريفين المرتبة التاسعة، وحل هو جين تاو الرئيس الصيني في المرتبة الثانية، وجاء فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي في الثالثة، وبن برناكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رابعا، وسيرجي برين ولاري بيدج مؤسسا شركة جوجل خامسا. واحتل زعماء سياسيون وصناعيون المراكز العشرة الأولى على القائمة التي قالت (فوربس) إن تقييمها تم على أساس عدد من يمارس عليهم الشخص نفوذه، وقدرته على إظهار قوته فيما يتجاوز محيط نفوذه المباشر وسيطرته على الموارد المالية ومدى نشاط ذلك الشخص في ممارسة النفوذ. وذكرت فوربس أنها قلصت قائمة تصنيفها الافتتاحي إلى 67 شخصا، وهو عدد يستند إلى تصوُّر أنه يمكنها اختزال سكان العالم البالغ عددهم 6.7 مليار شخص إلى شخص واحد مهم من كل 100 مليون في العالم. كما ضمت القائمة أيضا مسؤولين ماليين من الوزن الثقيل مثل لويد بلانكفاين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس الذي حل في المرتبة ال18، والملياردير وارين بوفيت في المرتبة ال14. واحتل جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني المركز ال29، بينما لم تضم القائمة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا.