شوف يا حبيبي شوف طلع فيني اسمعني وشوف لا بدي تراضيني ولا بدي تحاكيني ولا تصبحني ولا تمسيني انساني انساني اعمل معروف بغض النظر عن مدى إعجابي بأغنية ماجدة الرومي لدرجة أني أعتبرها واحدة من أفضل أغانيها الأخيرة، وذلك لاعتبارات عدة من أهمها طريقة تصوير الأغنية كفيديو كليب خرج كمسرحية غنائية قصيرة لنقل خمس دقائق أو ست، وديكور مسرحي بحت وكأنك تشاهد اقتباسا لمسرحية شكسبيرية أو لتوفيق الحكيم. على خشبة مسرح تظهر به الحبيبة المتعلقة بأستار الماضي وهي تتبرأ من هذا الماضي ومن كل ما يتعلق به، تصعد أعلى درجات سلم المسرح لتمثل مع ممثلي الفرقة لتجسيد الفصل الأخير من قصة حبها. أخذ إخراج فيديو كليب من الأغنية سياق الأحداث وكأنه هو سيناريو لهذه المسرحية فمن الرجاء حتى الرفض والتذكير وسياق التبريرات، واتخاذ القرار النهائي بهذا الخصوص وكأن الرسالة الموجهة بعد هذه المسرحية الغنائية القصيرة هي (أن اليأس إحدى الراحتين).. أستطيع الربط بين هذا الكليب وأغنيتها (لن أعود)، هل هذا التصوير المسرحي للكليبات سيكون مثلما قالت ماجدة في أغنيتها: «لن أعود.. أغتيل منديل وارتحلت يده»؟! أم ستأتي الساحة بما هو أجمل وأمتع؟! رؤية: رعد الجابر