ركّز خوسيه بيسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول على النواحي التكتيكية في تدريبات المنتخب أمس على ملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة، واعتمد على تطبيق بعض التكتيكات ذات الطابع الهجومي، إضافة إلى متابعته الدقيقة لمستوى حسن شيعان وخالد شراحيلي حارسي المرمى، وقام المهاجم ياسر القحطاني خلال التمرين بدور المترجم لمساعد المدرب بيسيرو الذي كان منشغلا ببعض التدريبات الخاصة بحراس المرمى. وكان وليد عبدالله حارس مرمى الشباب تغيّب عن التمرين وذلك بسبب شعوره بشد عضلي في الفخذ، وقرر الجهاز الطبي إراحته واكتفى بالجري حول المضمار فقط، فيما تعرض زميله ناصر الشمراني لإصابة في قدمه اليمنى لم يتضح مدى خطورتها، وسيجري اللاعب كشفا طبيا سيوضح الوقت الذي قد يستغرقه للعودة مجددا إلى الملاعب. وأكد فهد المصيبيح مدير المنتخب الأول أن الإصابة التي تعرض لها الشمراني عبارة عن كدمة وأن الكشوفات الطبية ستحدد بشكل دقيق نوعية الإصابة. ورد المصيبيح على بعض منتقدي معسكر المنتخب الذي يستمر عشرة أيام وينتهي بلقاء ودي أمام بيلاروسيا، وقال المصيبيح: “المعسكر تم التخطيط له مسبقا، حيث قررنا استغلال أيام ال(فيفا) التي تتوقف بها غالبية البطولات في العالم في حال لم تنجح السعودية في الصعود إلى نهائيات كأس العالم”. وعن السبب الذي جعلهم يقيمون المعسكر داخليا ولم يكن خارجيا أوضح: “لا توجد فروقات بين المعسكر الداخلي أو الخارجي، والمهم هو التجمع وليس مكان الإقامة”.