لفظت فتاة عراقية أنفاسها الاثنين الماضي في مستشفى بأريزونا، بعد أسبوعين من دهس والدها لها بسيارته متعمِّدا، بدعوى انسجامها الشديد مع تقاليع الغرب. وأصيبت نور فالح المالكي بجروح بالغة، بعد أن دهسها والدها وصديقتها أمل عدنان خلف، بسيارته في موقف للسيارات بضواحي مدينة بيوريا في فونيكس في 20 أكتوبر الماضي. وقالت السلطات الأمنية إنه من المتوقع استبدال التهمة الموجهة إلى الوالد، من الأذى الجسيم إلى تهم أشدّ بعد اجتماع الادّعاء العام.