أكد الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن هنالك مطالب من الجمعية نوقشت مع الجهات المختصة بشأن إعادة النظر في صحيفة السوابق. وقال القحطاني ل“شمس”، إن هناك ضرورة ملحة لإلغاء بعض القضايا التي تسجل في صحيفة سوابق المحكومين بالسجن، وذلك لأنها تعيقهم عن الاندماج في المجتمع والتوظيف وممارسة حقوقهم، مشددا على أن هنالك قضايا تسجل لدى بعض المحكومين بالسجن وهي بسيطة ولا يجب أن تسجل. وشدد القحطاني على ضرورة أن تكون السابقة محصورة في القضايا الكبيرة التي لها أضرار كبيرة على المجتمع، ولها تأثير كبير، ومن الواجب والملح أن تسجل كسابقة على السجين ولا يعامل بعد خروجه بموجب وجودها في صحيفة سوابقه، لافتا إلى أن الجنح والقضايا الصغيرة التي تسجل على بعض السجناء وتمنعهم من ممارسة حقوقهم في المجتمع يجب إعادة النظر فيها. وعن آلية تفعيل الطلب وهل يخص أصحاب السوابق الماضية أم أن تنفيذ القرار سيشمل فقط السجناء مستقبلا؟ أضاف القحطاني: “مطالب الجمعية ونقاشاتها تمحورت حول أصحاب السوابق السابقين والحاليين وفي المستقبل”، مؤكدا أن الموضوع رفع إلى الجهات ذات العلاقة وفي انتظار رفعه للجهات المختصة بتنفيذ القرار، مشيرا إلى أن الجمعية قدمت المطلب وما يندرج على خلفياته من أمور وأسباب تجعله قابلا للتنفيذ، بعد أن يدرس دراسة كاملة ووافية من قبل المسؤولين وأصحاب القرار.