عندما حزنت لولو الصغيرة

انساني.. بْتنساك هاذي القريَه
وامحِ السكك وأحلامنا من ذهنك
وانس فراشات الحدائق: عَفيَه
أخشى حكايات الطهر يُرهِقنك!!
وبنسى الصغير وقْهقَهَتْهْ وْحَكْيَه
طفلي وبنسى.. هدهَدَتْكُ وْحَضنِك
لا يْأرّقك غدرك كذا.. في خِزيَه
ما أريد أنا أكون السبب في حزنك
وهناك أُلقي لِك: “أنا مُكتَفيَه”
بنساك.. واكشط قُبْلتي من وَجنِك!
شفت النخيل مْن البُكا منزويَه
وأشجار جوز الهنِد.. لو يدمعنك:
ما عاد يغريني الثمر في جنيَه!
مكتظّ بالعلقم حبيبي غصنك!
“لولو الصغيره” قبل تنسى الكُنيَه
كانن أصابع “لولو” يْشاغبنك..
أقرب من الشفرَة لِتحت اللحيَه
أغسِل تعب وجهك واحلق ذقنك!
وديَه تغلّبني وتهدأ وَديَه
وأهمس أنا المحظور لك في أذنك
أطوي ضلوعي فيييك.. ثنيَه ثَنيَه
تتلحفنيَه بي.. حريرك قُطنك
أضحك وسقطتْ ضحكتي من يَديَه!
وفي زحمة الدمعات.. غرقَنْ سفْنك
وحْياتك إن دسيّت سمّك خِفيَه
أشوف فيني اضباعك يْشاركنك
ممكن وانا المحترْقة المنطفيَه!
أروح في غدرك وطي.. عن إذنك!
من قبل تنظر للوراء بَخشيه
وتخافني.. واجه حقيقة جُبنك
حبوّبي اتّضحت بعيني الرؤيَه
ظهر القُرى مستغنيٍ عن طعنك..
وصَلاحِيَةْ أحلامنا منتَهيَه
فإذا خسرت اليوم.. هذا شأنك!!