بحث المستشار مصطفى صبري الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة مع القنصل العام الألماني في جدة الدكتور مايكل زيكريك أمس سبل توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية وزيادة التعاون الاقتصادي بين السعودية وألمانيا في شتى المجالات، وفتح مجالات جديدة للاستثمار المباشر والمشترك. وقال المستشار صبري إن اللقاءات الثنائية المتواصلة مع السفارة دليل على اهتمام الجانبين بتطوير العلاقات وتوسعتها، وأضاف أن الفرصة مواتية للشركات الألمانية لإقامة المزيد من المشاريع المشتركة في السعودية، والاستفادة من أنظمة الاستثمار التي أرستها حكومة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى أن هناك 120 شركة ألمانية سعودية مشتركة برأس مال يتجاوز 13.4 مليار ريال، وأوضح صبري أن التبادل التجاري بين السعودية وألمانيا بلغ خلال العام الماضي نحو 32.5 مليار ريال، وأن السعودية هي الشريك الأول لألمانيا في منطقة الخليج. من جانبه، تطرق القنصل الألماني إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه بلاده في دعم مشاريع التنمية بالسعودية، في المجال الهندسي والتكنولوجي ورغبتهم في الاستثمار بالمدن الصناعية السعودية التي يجري العمل على إنشائها الآن، وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد زيارة عدد من الشركات الألمانية إلى جدة.