ظهر الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما على نحو نادر أمس في جنوب الصين، حيث يعيش منذ سبع سنوات ليروج لرواية يقول إنها تستند إلى طفولته المعذبة مع أب متعسف. وظل مارك أوكوث أوباما نديساندجو، الذي يحمل اسم الوالد الراحل للرئيس أوباما، بعيدا عن الأضواء حتى ظهرت تقارير العام الماضي تؤكد أنه يعيش ويعمل في شينتشين جنوب الصين. وبعد أن تهرب مرارا من وسائل الإعلام، جاء أول ظهور علني كبير له عندما أطلق روايته التي تحمل اسم (من نيروبي إلى شينتشين). وبينما قال إن عمله رواية خيالية بدأ كتابتها قبل نحو عشر سنوات، إلا أن بعضهم يعدونها سيرة ذاتية تعكس التجارب في حياته الشخصية، ومن بين ذلك علاقة مضطربة مع والده. وقال نديساندجو النحيف الذي يشبه الرئيس أوباما: “اعتادت أمي القول إن أبي رجل رائع لكنه لا يتمتع بالذكاء الاجتماعي”. وتابع: “أتذكر أوقاتا في المنزل كنت أسمع فيها صرخات وأسمع أمي وهي تتألم. كنت متحجر القلب بعد أن رأيت ما عانته أمي”. وكانت والدته الأمريكية الجنسية روث ثالث زوجات والده. وكان نديساندجو أقل صراحة بشأن علاقته بأخيه الشهير الذي أصبح أول رئيس أسود لأمريكا وأكد أنهما على اتصال وأنه فخور به. وقال: “أريد أن أعرف كاتبا وليس لقرابتي بالرئيس”.