* أثار مقال “أنقذوا الطالبات في كلية البنات” ردود فعل وصلت إلى البريد الإلكتروني وهي تشرح جزءا من المعاناة وتحمل الألم الذي يتطلب إنقاذ الوضع بعيدا عن “الروتين” والتبريرات غير المنطقية، بعض ردود الفعل جاءت كالتالي دون حذف أو تغيير: * قرأت الموضوع “أنقذوا الطالبات في كلية البنات” في صحيفة “شمس” العدد 1386 للكاتب فالح الصغير. أنا وجميع زميلاتي مع ما كتب في كل حرف لأننا نعاني في هذه الكلية، وأضيف أننا منعنا من استخدام الهاتف الجوال المزود بالكاميرا.. مما اضطرنا نحن الطالبات إلى تغيير أجهزتنا صباح كل يوم بجهاز دون كاميرا تقيدا بالنظام، ولكن أليس من العدل تنفيذ ذلك النظام على جميع من في الكلية، أم ان الخوف من الطالبات وكل الثقة للدكتورات والأستاذات وموظفات الأمن؟ فهن يسمح لهن بإحضار الجوالات المزودة بالكاميرا دون الخشية من أحد وإحضاره للمحاضرة، أما نحن الطالبات فنرتعش خوفا إذا نسينا تبديله في الصباح. إذا كان لابد من هذا النظام في الكلية فيجب أن يطبق على كل من فيها لأننا نرجو أن نقابل بثقة أكبر.. لأننا كبرنا أمام أنفسنا ونحب أن نكبر في عيون الآخرين. سلسلة متاعب كلية البنات بالدمام لا تنتهي.. لا توجد “كافتيريا” للطالبات في كلية الآداب، حيث تقضي فيها الطالبة أكثر من نصف يومها، “الكافتيريا” فقط في كلية العلوم التي تبعد عن كلية الآداب مسافة طويلة في حدود 10 دقائق أو أكثر. إذا ذهبت الطالبة مثلا من كلية الآداب إلى كلية العلوم لشراء ما تحتاج إليه من ماء وأكل انتهى الزمن المحدد للراحة في الذهاب والإياب وهو نصف ساعة فقط ..توجد برادات للماء والعصير و“الشوكولاتة” لكنها لا تعمل ..!! *السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أولا أحب أشكرك على تفاعلك معنا بشأن معاناتنا بكلية البنات سابقا - جامعة الملك فيصل، وهذا ليس غريبا على شخص مثلك محب لوطنه ووظف قلمه للتفاعل مع معاناة أي موطن، أنا إحدى طالبات السنة الرابعة بكلية الآداب بالدمام، حيث أخرج من البيت الساعة 6:45 لعلي أصل الساعة الثامنة للكلية ليس المشوار من البيت للكلية الوقت من بوابة الكلية إلى بوابة الدخول حيث يستغرق الوقت أكثر من ساعة للوصول إلى البوابة ومعاناتنا الثانية وهي الدخول من البوابة، فهناك ازدحام شديد جدا وبعدها تبدأ الرحلة الثانية من البوابة مشيا إلى القسم بالآداب أكثر من ربع ساعة ووووأكثر، عندما أصل متأخرة إلى قاعة الدراسة الدكتورة لا تسمح لنا بالدخول وحتى أشرح لها أن الازدحام بالبوابة والمشوار وبعدها أضطر إلى الجلوس حتى خروج البنات من المحاضرة، لا تقل ما تم بها. - هناك بنات معنا معاقات أو حوامل وأنا منهن لا نتحمل المضايقات بالخروج وأخاف من التدافع إن لم أخرج بسرعة فسوف يغادر “الأوتوبيس”؟ - توجد بنات زميلاتي معاقات أو على كرسي متحرك أيضا يعانين معاناة شديدة بالدخول والخروج من البوابة نفسها؟ - بعد كل هذه المعاناة في الحضور إلى قاعة الدراسة يقولون لنا تم تأجيل المحاضرة !!!والله ودي أبكي؟ - لاتوجد “كافتيريا” ولا ماء من الصباح إلى بعد الظهر؟ يقظة: *لا أحب ان أطيل عليك أفكر بأن أترك الجامعة وأجلس في البيت لأني لن أكسب شيئا ولن أخدم وطني ولا نفسي غير المعاناة والألم للأسف. شكرا لشمس ولك على طرح معاناتنا بوضوح.