بحث وفد اقتصادي بلجيكي مكون من (23) شركة مع المسؤولين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة سبل التعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وتوليد الطاقة والأجهزة الطبية والهندسة الصناعية والتدريب والتجميل والمجوهرات، بهدف زيادة التبادل التجاري بين البلدين. ورحب مازن بترجي نائب رئيس الغرفة بالجانب البلجيكي الذي ترأسه جاك لامبير القنصل التجاري والاقتصادي للسفارة البلجيكية في الرياض، وضم ممثلين لعدد من الشركات التي تعمل في المجوهرات والأجهزة الطبية وأنظمة وأجهزة الاتصالات السلكية واللا سلكية والأثاث وتوليد الطاقة وتقنية المعلومات ومعالجة المياه والهندسة الصناعية والتدريب والزيوت الطبيعية للتجميل. وأشار بترجي إلى أن دور القطاع الخاص في البلدين في تطور العلاقات التجارية بين السوقين وزيادة الصادرات السعودية غير النفطية إلى السوق البلجيكية، لافتا إلى التطور في العلاقات التجارية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، إذ قفز حجم التبادل التجاري من 6.9 مليار ريال سعودي عام 2003 إلى 19.6 مليار ريال عام 2008، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات البلجيكية في السعودية لا يزال متواضعا، وأنه لا يعكس مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين. في حين ألمح عثمان باصقر الأمين العام الملكف إلى أن غرفة جدة وقعت قبل فترة قصيرة مذكرة تفاهم مع الجانب البلجيكي لتشجيع وتقوية وتوسيع التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والعلمي والطبي والتكنولوجي وأي أنواع أخرى من العلاقات التجارية بين أصحاب الأعمال والشركات والمنظمات الدولية في السعودية وبلجيكا، موضحا أن المذكرة نصت أيضا على تبادل المعلومات بصورة دورية ومستمرة بما يعود بالنفع المشترك على الاقتصاد والتجارة الخارجية، والقوانين والأنظمة التجارية والجمارك والنظام القانوني بشكل عام، وأي معلومات أخرى تفيد الطرفين، بالإضافة إلى إصداراتهما الدورية والنشرات الأخرى ذات العلاقة مثل الكتالوجات والمجلات التجارية والمطبوعات الاقتصادية.