بدأ خبراء صحة أجانب أمس في بحث ملابسات تفش واسع النطاق لمرض ينقل عن طريق مياه الفيضانات وأودى بحياة 167 شخصا في الفلبين. وكانت منظمة الصحة العالمية أرسلت فريقا يتألف من أربعة أعضاء إلى مانيلا إثر طلب الفلبين مساعدة دولية لمواجهة تزايد حالات الإصابة بمرض (ليبتوسبيروسيس). ويتوقع أن يبقى الخبراء في الفلبين ثلاثة أسابيع لدراسة سلالة من هذا المرض الذي أصيب به أكثر من ألفي شخص. وهذا المرض يحدث نتيجة الإصابة ببكتيريا خطيرة قد تسبب الموت وتصل إلى جسم الإنسان عندما يخترق الماء الملوث ببول الحيوانات الجلد أو العين أو الغشاء المخاطي. والإصابة بالمرض قد تسبب أضرارا للكلى والكبد والمخ، وهي أضرار قد تؤدي إلى الوفاة. يذكر أن تفشي هذا المرض حدث عقب العاصفة الاستوائية كيتسانا التي أدت إلى انهمار الأمطار على مانيلا والمناطق المحيطة بها سبتمبر الماضي؛ الأمر الذي تسبب في حدوث فيضانات هي الأسوأ منذ ما يربو على 40 عاما. وأودت العاصفة بحياة 464 شخصا.