أدت رغبة مقيم باكستاني في الحصول على تأشيرة خروج وعودة إلى ظهور سابقة جنائية عليه مسجَّلة قبل 25 عاما؛ ما أدى إلى طلب زوجته الطلاق منه. وكان المقيم ذهب إلى إدارة الجوازات في المدينةالمنورة للحصول على تأشيرة خروج وعودة، وبعد إجرائه عملية (البصمة) فوجئ بظهور السابقة الجنائية التي حدثت قبل 25 عاما. الغريب في الأمر أن زوجته ما إن علمت بالسابقة والبدء في إجراءات ترحيله من قبل الجوازات إلا أعلنت رغبتها في الطلاق ورفضها الذهاب معه إلى باكستان وتفضيلها البقاء في المدينةالمنورة، ودخلت مع زوجها في شجار ومشاكل يومية من أجل إرغامه على طلاقها، ولم يجد الزوج مفرا إلا الذهاب إلى المحكمة العامة لتنفيذ رغبتها، وبرفقته شاهدان للشهادة على صك الطلاق. وهناك فوجئ بأنه لا يستطيع ذلك بعد أن طالبه كاتب المحكمة بالإقامة؛ وذلك بسبب احتجاز إقامته لدى الجوازات؛ ما اضطره إلى العودة إلى المنزل مرة أخرى والخوض في الشجار اليومي مجددا.