يقام اليوم كلاسيكو الكرة الإنجليزية الذي يجمع ليفربول مع مانشستر يونايتد على ملعب (انفيلد) في تمام الخامسة بتوقيت السعودية ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ويحتل ليفربول المركز الثامن برصيد 15 نقطة بفارق سبع نقاط عن اليونايتد المتصدر. ويعيش ليفربول بقيادة مدربه رافائيل بنيتز فترة سيئة؛ حيث مُني بأربع هزائم متتالية (اثنتين في الدوري المحلي ومثلهما في دوري أبطال أوروبا)، وهو ما لم يحدث للفريق منذ عام 1987. وقد تعني خسارة اليوم ابتعاد الليفر عن المنافسة على لقب الدوري الذي يطارده منذ 20 عاما. من جهته يدخل اليونايتد اللقاء وهو أكثر ثقة وثباتا نحو المحافظة على اللقب للمرة الرابعة على التوالي؛ بدليل عدم خسارته في آخر عشرة لقاءات خاضها الموسم الجاري (تسعة انتصارات وتعادل وحيد). وسيكون هذا اللقاء خاصا بالنسبة إلى المدرب بنيتز؛ كونه سيشرف على المباراة رقم 200 مع (الريدز) في الدوري، وعلى الجهة الأخرى يمنّي رايان جيجز قائد اليونايتد النفس بالوصول إلى هدفه المئوي اليوم وهو على بُعد هدف واحد فقط من هذا الرقم. وما يزيد من إثارة اللقاء وقوته هو صراع الفريقين على (زعامة) الإنجليز؛ حيث حقق الفريقان لقب الدوري في 18 مناسبة. وما تجدر الإشارة إليه هو أن اليونايتد حقق 11 لقبا في ال16 سنة الماضية فقط. وكان ليفربول المستضيف قد تمكَّن من حصد نقاط مباراتي الذهاب والعودة من اليونايتد الموسم الماضي؛ حيث تغلّب عليه في (انفيلد) 2 / 1، قبل أن يدك حصون غريمه بأربعة أهداف لهدف في ملعب اولد ترافورد. وفي المجمل سجلت السنوات الخمس الماضية سيطرة لمصلحة (الشياطين الحمر) على لقاءاته مع ليفربول في أرضه؛ حيث فاز في أربع مناسبات وتعادل وخسر في مباراة واحدة. ويعتبر اليونايتد أيضا أكثر ناد إنجليزي تمكّن من جمع النقاط من الليفر بواقع 61 نقطة. وعادت الأخبار السارة بالنسبة إلى ليفربول بعد أن تأكدت مشاركة المهاجم فيرناندو توريس في اللقاء بعد شفائه من إصابته السابقة في الفخذ وتمكّنه من خوض تدريبات الفريق استعدادا للمواجهة المرتقبة، وأكمل الحصة دون أي آثار جانبية. وعلى الجهة الأخرى فقد استعاد دارين فليتشر ورايان جيجز وواين روني جاهزيتهم بالنسبة إلى اليونايتد، بينما لا يزال الكوري بارك سونج مصابا. ومن المتوقع أن يزج رافائيل بنيتز بتشكيل مكوَّن من: رينا في حراسة المرمى، جونسون وكاراجير وسكيرتل وإنسوا في خط الدفاع، ماسكيرانو ولوكاس وبن عيون وبابل وكويت في الوسط، فرناندو توريس وحيدا في الهجوم. وستكون خيارات فيرجسون متمثلة في: فاندير سار في حراسة المرمى، إيفر وفيردناند وفيديتش واوشيه في الدفاع، اندرسون وسكولز وفالنسيا وجيجز في الوسط، بيرباتوف وروني في الهجوم.