نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز دشَّن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس منتدى سعوديا للأسر المنتجة الذي يُعدّ الأول من نوعه، وذلك بحضور وزراء التربية والتعليم والتجارة والصناعة والشؤون الاجتماعية وأكثر من 300 خبير اقتصادي واجتماعي، يسعون من خلاله إلى البحث عن حلول عملية لظاهرة البطالة والفقر وتحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، وذلك في قاعة ليلتي للمناسبات بجدة. وشهد المنتدى في أولى جلساته العلمية، الذي جمع أمير منطقة مكةالمكرمة وثلاثة وزراء تحت عنوان (البناء المؤسسي)، حضورا كبيرا من المهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري والاقتصادي. من جهته أوضح الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أن شعار المنتدى (كلنا منتجون) دفعني لأحضر ممثلا لزملائي وزميلاتي في الوزارة؛ كون المنتدى يؤصل عمل العلاقة وترابط المصالح بين القطاعين الخاص والعام تجاه العمل الجماعي لخدمة المجتمع. فيما أكد محمد الفضل، رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة، في كلمته أن آخر الإحصاءات المخصصة للمرأة السعودية التي تمثل أكثر من (50 في المئة) من سكان السعودية، تبيّن أن حجم قوة العمل الذي تمثله المرأة لا يزيد على نصف مليون امرأة، من بين خمسة ملايين هي مجموع قوة العمل السعودية. من جهة ثانية أكد الأمير خالد الفيصل، ضرورة أن تكون كافة الخطط الموضوعة من قبل الجهات العاملة في الحج، محكمة الإعداد والتنفيذ، ومدعومة بكافة ما يحقق نجاحها، من عاملين وآليات وإمكانات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وأشار خلال ترؤسه ديوان الإمارة بمكة، أمس، اجتماع لجنة الحج، لما تشهده منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية بالسعودية من بدء توافد ضيوف الرحمن من الحجاج لأداء فريضة الحج هذا العام، منوها بأهمية التعاون والتنسيق المتبادل بين الجهات العاملة في الحج لتحقيق معدلات إنجاز عالية. وناقش الاجتماع خطط واستعدادات وتجهيزات الجهات الحكومية لمواجهة متطلبات موسم الحج، وإبداء الآراء والتوصيات المناسبة بشأنها. من جهة ثانية، اطمأن الأمير خالد الفيصل على انطلاقة العام الدراسي، وأن كل الأمور تسير بصورة حسنة في مدارس منطقة مكةالمكرمة.