قرر وزراء (أوبك) رفع المستويات المستهدفة لإنتاج المنظمة في اجتماع ديسمبر المقبل إذا انخفضت مخزونات النفط العالمية وتسارعت وتيرة انتعاش الاقتصاد العالمي. جاء ذلك على لسان عبدالله البدري الأمين العام ل(أوبك) الذي أوضح في تصريح له للصحافيين أنه “إذا استمرت هذه الأسعار وإذا رأينا المخزونات تعود إلى مستوياتها الطبيعية وهي متوسط خمس سنوات وإذا رأينا أن هناك نموا اقتصاديا حقيقيا فإنني واثق من أن الدول الأعضاء ستأخذ قرارا بزيادة الإنتاج”. وأضاف البدري: “هذا أمر يرجع البت فيه إلى الوزراء”. وتابع: “السوق تتحسن لكننا نريد دليلا. إذا رأينا نقصا فلن تتردد (أوبك) في زيادة الإنتاج”. وكان سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف تجاوز 80 دولارا للبرميل الأربعاء الماضي ليسجل أعلى مستوياته هذا العام. وقال البدري إن (أوبك) مرتاحة للمستويات الحالية للأسعار خاصة عند المقارنة بانخفاض الأسعار إلى ما يقرب من 30 دولارا أواخر العام الماضي. وأردف: “عندما أعود إلى ديسمبر الماضي وأنظر إلى الأسعار الآن، فأعتقد أننا في نطاق مريح للغاية في هذا الوقت”. وقال إن الأسعار الحالية ستضمن استئناف كافة المشروعات البالغ عددها 35 مشروعا في قطاع المنبع لتعزيز الطاقة الإنتاجية التي أجلتها (أوبك) بسبب تراجع أسعار الخام.