نجح أحد برامج الحاسب الآلي في وضع حد للغموض الذي دام لأكثر من 400 عام عما إذا كان ويليام شكسبير الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي المعروف هو المؤلف الحقيقي لرواية (إدوارد الثالث) التي لم تنسب لأي شخص عندما نشرت عام 1596. ويعتمد البرنامج على إجراء مقارنة بين الجمل التي كانت مستخدمة في عصر الملك إدوارد الثالث والجمل التي استخدمها شكسبير في أعماله المبكرة. واتضح بما لا يدع مجالا للشك أن الأخير هو مؤلف الرواية بالاشتراك مع توماس بايك أحد كتاب الرواية المشهورين في ذلك الوقت عندما كان شكسبير في ال32 من عمره. والطريف أن النقاش ظل دائرا طوال 150 عاما حول الدور الذي لعبه شكسبير في تأليف هذه الرواية. وهو الدور الذي تجاهلته دور النشر حتى عام 1997 عندما جرت إضافة الرواية إلى أعمال شكسبير الكاملة قبل أن يؤكد الحاسب الآلي أخيرا أحقيته في تأليف جزء كبير منها.