الوضع خطير جدا في القدسالمحتلة، بسبب التهديدات الصريحة من الكيان الصهيوني، والأساليب الاستفزازية التي تمارس ضد الفلسطينيين، وما زال هناك تباطؤ في القرار الدولي.. لوقف هذا الإجرام الكبير، ويبدو أن اليهود يمارسون النظام السلطوي بأعمالهم الإجرامية وعدم إطلاق الحرية الدينية للشعب الفلسطيني. فإسرائيل انتهكت القوانين الدولية ومواثيق الأممالمتحدة التي تحث على احترام الأديان وحرية الاعتقاد، عندما حاصرت المدنيين العزّل بجوار المسجد الأقصى في الأسابيع الماضية. وما زال انحياز قوات حلف الناتو واضحا مع إسرائيل عندما تمت الموافقة على انضمام قواته إلى الكيان الإسرائيلي، بحجة محاربة الإرهاب، ولا أدري ماذا تسمى الاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال، والمواقف التي هي ضد الإنسانية بتأييد شديد من الناتو بطريقة غير عادلة ولا قانونية، وكان من المفترض أن يكون الناتو بين الفئتين منصفا، أو على الأقل يحمي الشعب الفلسطيني الذي لا يملك من وسائل الدفاع عن نفسه إلا الحجارة، أو طلب المساعدة من الآخرين.