اعتاد سكان شارع عروة بن ورد في حي المروج على منظر الحوادث المرورية في شارعهم بسبب حفرية طريق شقته إلى نصفين لأكثر من عامين، بواسطة حواجز أسمنتية تفتقر للعلامات التحذيرية الكافية، الأمر الذي يوقع السيارات المارة في شراكها. وكان آخر تلك الحوادث ما وقع مساء الثلاثاء الماضي عندما اصطدمت سيارة (أفالون) متجهة من الجنوب إلى الشمال، بحاجز أسمنتي الذي تحرك بفعل الاصطدام إلى المسار الآخر ليعترض سيارة (جيب كاين بورشه) كانت بالاتجاه الآخر ملحقا بالسياراتين أضرارا كبيرة. عدد من سكان الحي والشارع أبدوا انزعاجهم من تلك الحواجز الموجودة بسبب أعمال حفريات خدمات عامة التي تتسبب في كثير من الحوادث للسيارة المارة بالشارع، مشيرين بأصابع الاتهام إلى المقاول والأمانة في عدم وضع علامات تحذيرية تشير إلى تلك الحواجز. ولفتوا إلى أن تلك الحفرية بقيت على حالها لأكثر من عامين دون أن يتم الفراغ من العمل بها، وهو ما يمثل لهم علامة استفهام كبيرة. وأكد السكان أنه وبعد كل حادث مروري يأملون في حدوث تغيير للأفضل، ولكن للأسف دون فائدة، فالحوادث ما زالت تقع والحواجز الأسمنتية ما زالت دون علامات تحذيرية، فالموقع ليس به سوى إضاءة بسيطة يستعين بها حارس معدات المقاول في عمله، أما بقية اللمبات التي وزعت على الطريق فأغلبها محطمة.