قبل كم سنة ما كنا نسمع عن إن فيه بنت منحاشة من بيت أهلها، ويمكن كنا ما ندري عن هالسوالف، تنحاش ثم تلف تلف لين يدوخ راسها، ثم ياخذها أبوها لبيتهم وكم ركلة مقصية مع دبل كيك بالعقال وتعيش باقي عمرهم ما تطلع من غرفتها، عجزنا وحنا نصيح يا جماعة اصحوا وانتبهوا لبناتنا اللي ينحاشون من بيوتهم، لا تحسبون إن البنت اللي تنحاش من بيت أهلها إنها قوية راس وألا عوبا وألا تبي تنحاش عشان تعرس على سربوت كان يغازلها من ورى أهلها، أحسنوا الظن بهالمسكينات؛ لأن أكثرهن منحاشات من الضيم اللي يلاقنه في بيوتهم، والله فيه قصص إنك ما تقدر تمسك دموعك وأنت تسمع، شي يقطع القلب، كيف راح نقابل ربنا وحنا تاركين الإصلاح الباطني وشغالين مهايط وبربرة بالزبرقه الخارجية، صجينا العالم وحنا منقسمين قسمين، قسم يلف ويدور يبي الحرمة تسوق، وقسم يقول لو على رقبتي ما تسوق، وطبعا هالقسمين ما دروا عن الحريم ومشاكلهن اللي مالية البيوت، والله الحريم ما يبن يسقن ولا همتهن السواقة، وصابرات على مشاكل السواقين الأجانب أرحم من رب البيت اللي يسافر ويتبطح بالاستراحات ولا درى عن بزارينه ولا عن أمهن، حقوق الحريم الصدقية إنكم تخافون الله فيهن داخل البيوت اللي أكثرهن كنهن مسجونات ما يتفاهم معها أخوها وألا أبوها وألا زوجها ألا كنها أثاث في البيت، البارح قريت بالجريدة عن قصة بنت معاقة أبوها مزوجها بس بالاسم لواحد عشان يحط وراعينه من الزوجة الأجنبية باسمها، بناتنا ما ينحاشن من البيوت اللي من شي كايد ما يعلم فيه إلا ربك، الله المستعان!