استقبل الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء المصري أمس الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بالقرية الذكية. وعقب جلسة مباحثات ثنائية، عقدا اجتماعا موسعا رحب الدكتور نظيف في مستهله بزيارة الأمير نايف بن عبدالعزيز، منوها بالتعاون البناء بين السعودية ومصر الشامل، خصوصا في مجالات التعليم والبحث العلمي والتجاري، وذلك استمرارا للتعاون التاريخي في إطار العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين الشقيقين. من جانبه عبّر الأمير نايف عن شكره له على دعوته الكريمة لزيارة بلده الثاني، مقدرا العلاقات التاريخية بين القيادتين والشعبين، معربا عن شكره له وللوزراء على تعاونهم البناء، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ذات تاريخ عريق منذ زيارة الملك عبدالعزيز رحمه الله، وأن هذا اللقاء وما تم التوقيع خلاله من اتفاقيات ليس إلاّ استمرارا للتعاون بين البلدين الشقيقين، متطلعا إلى المزيد من التعاون في مختلف المجالات. كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والبحثي بين جامعتي الإسكندرية والملك سعود، إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال الكيمياء والتقنية الحيوية وقعها الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود والدكتورة هند حنفي رئيس جامعة الإسكندرية. وتم توقيع مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والبحثي بين جامعة القاهرة وجامعة الملك سعود ومذكرة تفاهم في مجال تحضير البوليميرات وتطبيقاتها بين الجامعتين وقعها الدكتور عبدالله العثمان والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة. ووقعت مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والبحثي بين المركز القومي للبحوث بمصر وجامعة الملك سعود وقعها الدكتور عبدالله العثمان والدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث ومذكرة تفاهم في مجال الكيمياء حول الدعامات السيراميكية في مجال التشييد. وتم توقيع برنامج تعاون في المجال الصناعي بين وزارتي التجارة والصناعة في البلدين بهدف تعزيز علاقات التعاون لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين والاستفادة من الإمكانيات المتوافرة فيهما لتحقيق التعاون المشترك في هذا المجال.