ينشغل الفنان عبدالهادي حسين حاليا بالتحضيرات لألبومه الجديد الذي من المتوقع أن يصدر منتصف عام 2010 وسيضم مجموعة كبيرة من أبرز الأسماء اللامعة على مستوى الكلمة واللحن في السعودية وباقي دول الخليج الأخرى، وفي اتصال هاتفي ل“شمس” مع الفنان عبدالهادي حسين أكد أن التريث أمر مطلوب خاصة إذا كان الفنان يطمح إلى تقديم عمل مختلف في طرح الأعمال والتنوع في الأغاني ما بين الكلاسيك والسريع والمكبله وقال: “أنا حاليا في مرحلة جمع الأفكار وعمل الخطوط العريضة لشكل الألبوم، إضافة إلى اختيار الكلمات والألحان والتركيز فيما سيطرح خلال الألبوم”، وأضاف: “أصداء ألبوم (بوسني) جعلتني أحرص على تقديم ألبوم يوازي أو يفوق النجاحات السابقة”. وبسؤاله عن اقتصار الألبوم الجديد على عشرة أعمال على الرغم من اتجاه بعض الفنانين إلى ال15 أغنية في الألبوم الواحد قال: “في السابق قدمت 14 أغنية، ولكن حاليا أرى أن الألبومات التي تحمل 14 أو 15 أغنية قد تخلو من الذائقة الفنية التي يحرص عليها الفنان، وكذلك تعمل تشتتا في ذهن المستمع، وأرى أن اقتصار الألبوم على عدد من الأعمال تتراوح بين الثمانية والعشرة، وتكون أعمالا قوية لها أثرها في نفوس المستمعين وهو الأجمل، وكذلك تجعل التركيز أكثر فيما يقدم من أعمال”. وفيما يتعلق بالأسماء التي ستتواجد في الألبوم قال: “ما أستطيع ذكره هو أن هناك أسماء لامعة وبارزة بشكل قوي في الساحة الغنائية سيكون لها حضور قوي ومنهم من اعتاد جمهور عبدالهادي حسين على وجوده في كل ألبوم مثل الملحن القدير صالح الشهري وغيره من الملحنين والشعراء، وأحب أن يكون الألبوم مفاجأة لجمهوري العزيز”. يذكر أن الألبوم القادم للفنان عبدالهادي حسين يعتبر الألبوم الثالث له مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وكان الألبوم الماضي الذي حمل عنوان (بوسني) قد حصد نجاحا كبيرا على مستوى الخليج والعالم العربي ككل.
