نفوس الناس ما عاد تتحمل أي مسؤوليات أو دخول ارتباطات جديدة. صار الواحد منا يحب يريح راسه ولا يحب الدوشة، صار الزوج ما كنّه زوج رجال وعليه ثقل واعتماد بعد الله انه يشيل عايله ويصرف عليها، زي رجال قبل الحين نفس الزوج بخشمه لو تقول له زوجته كلمتين مسكها الباب، والزوجة فيها حقها من الحقانة وشوفة النفس، كنها متزوجة بس عشان تجيب كم ورع وتقضب القاع، يصير زوجها آخر اهتماماتها، ولا ملّ زوجها من معاملتها وتزوج عليها تطلع نفسها مظلومة وهو الظالم وتحاول تسود عليه عيشته، وبعضهن ما هي قادرة تستوعب أنها تترك امها وابوها وتعيش لحالها وتتحمل مسؤولية بيت، كنها بزر ما غير تتزيعل وتبي اي سبب عشان تروح بيت اهلها، وتجلس لها كم يوم تستعيد فيه ايام طفولتها. قليل عندنا زواجات تنجح وتلاقي فيه حب بين الزوجين، ما يقهرك غير الازواج اللي مسوين حالهم فوق مستوى زوجاتهم، وبس يتمنون وحده زي لميس ويبربرون بالمجالس انهم كنهم متزوجين من غير نفس وهو شين وقوي عين، احمدوا ربكم واقنعوا باللي عطاكم، وحاولوا تساعدون بعضكم تعيشون حياة زوجية لها طعم ومبنية على القناعة والعقل. ما فيه غير المقسوم لك والانسان لا رضي بقسمة ربي يبارك باللي عطاه وترتاح نفسه. ارجع واقول ضغوط الحياة خلت الواحد ما عاد يبي يتحمل أي مسؤولية الله لا يبلانا.