قال محمد الدخيني المتحدث الإعلامي بوزارة التربية والتعليم: “إن الإجراءات المتخذة ضد مرض إنفلونزا الخنازير مبنية على “أسس علمية”، وعدَّد الدخيني الإجراءات المتخذة بحسب التالي: “تشكيل لجنة إشرافية عليا ولجنة تنفيذية ولجان توعية على مستوى إدارات التربية والتعليم، توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة للتنسيق والتعاون بين الطرفين، تدريب جميع الكوادر الفنية بالوحدات الصحية وما يزيد على 450 ألف معلم ومعلمة على كيفية الاكتشاف المبكر للمرض وكيفية التعامل معه، طباعة الكثير من الإرشادات والنشرات والمطويات والملصقات والبوسترات؛ لتوعية المجتمع المدرسي ضد هذا المرض، بالإضافة إلى ما سيتم عقده من ندوات ولقاءات علمية، إجراءات مرتبطة بتحسين البيئة المدرسية وتخصيص غرفة بكل مدرسة لعزل الطلاب المصابين إلى حين نقلهم إلى منازلهم”. ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن المديرس لشمس”، أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة عليا ولجنة تنفيذية للاستعداد للعام الدراسي الجاري (1430ه 1431ه) على مستوى البلاد، يرأس كلا منها مدير التربية والتعليم في منطقته؛ لمتابعة جاهزية المدارس لمكافحة إنفلونزا الخنازير الذي بموجبه أجلت الدراسة. وقال المديرس: “أمنت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية 250 ألف مطوية ملونة للتثقيف بمرض إنفلونزا الخنازير ستوزع على الطلاب مع المقررات، بالإضافة إلى عدد كبير من (البنرات) بالحجم الكبير وزعت على جميع المدارس الحكومية والأجنبية والعلمية بمعدل خمسة (بنرات) لكل مدرسة، بالإضافة إلى مجموعة من السيديهات والمحاضرات التثقيفية التي تتناسب مع مستوياتهم العقلية”. وأضاف المديرس: “دُرِّب أفراد الوحدات الصحية بموجب الخطة التكاملية بين التعليم والشؤون الصحية بالشرقية؛ ليقوموا بعد ذلك بتدريب اثنين من معلمي كل مدرسة لنصل إلى 1790 معلما يدرب كل منهم باقي أفراد الكادر التعليمي في مدارسهم”. وامتنع الدكتور المديرس عن التعليق على السؤال الأهم في كل هذه القضية، وهو مدى توافر اللقاحات، واكتفى بالقول: “إن هذا الموضوع من صلاحيات وزارة الصحة فقط”. وهنا قال الدكتور خالد مرغلاني، المتحدث الرسمي في وزارة الصحة: إن اللقاحات ستصل في “الأسابيع المقبلة” وإن “الوضع مطمئن” وإن مجلس الوزراء على “اطلاع تام بالاستعدادات والتجهيزات”. وأضاف: “من جهتنا قمنا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وسخرنا لهم في وزارة الصحة التجهيزات والإمكانات كافة، وأمددناهم بأعضاء من كبار الأطباء في التعليم العالي لتدريب وتثقيف المعلمين لأخذ دورات تثقيفية وصحية عن الاحتياطات والتعامل مع الحالات المصابة»، مشيرا إلى أنهم أنشؤوا في كل مدرسة غرفا بمسمى (غرف الانتظار)؛ لوضع المصاب في حالة وجود مريض إلى أن تتسلمه أسرته؛ بهدف عدم الاختلاط والمساهمة في انتشار المرض، وهي الغرف التي قالت وزارة التربية والتعليم بحسب تصريح الدخيني “إنها هي التي أنشأتها”.