علقت مصر علاقاتها مع متحف اللوفر الفرنسي، موضحة أنها لن تعيد هذه العلاقات قبل أن يعيد المتحف الباريسي الشهير مقتنيات أثرية كان يعرف أنها قطع أثرية مسروقة عندما اشتراها. وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية أمس: إنه «كتب رسالة منذ سبع سنوات ووجهها إلى المتاحف الرئيسة الكبرى في العالم»، طالبا منهم التشاور معهم قبل شراء أي قطعة أثرية مصرية من بائعين خارجين. وأضاف، أن اللوفر اشترى خمس لوحات جدارية انتزعت من جدران قبر في مدينة طيبة الأثرية، كان لصوص آثار سرقوها خلال ثمانينيات القرن الماضي. وأشار إلى أن المتحف وعد بإعادة القطع الأثرية، غير أنه لم يفعل.