أصبح علي الفرج، رجل الأعمال السعودي، الشخص الثالث الذي يشتري حصة في نادي بورتسموث، متذيلا ترتيب الدوري الإنجليزي، بعد استحواذه على 90 في المئة من أسهم النادي، أمس، من دون الكشف عن قيمة الصفقة، بينما بقيت نسبة ال 10 في المئة لصالح سليمان الفهيم رجل الأعمال الإماراتي، الذي امتلك النادي قبل ستة أسابيع فقط إلا أنه فشل في توفير الميزانية المطلوبة للفريق الذي يعيش واحدة من أسوأ فتراته من الناحية الاقتصادية، حيث لم يتسلم لاعبو الفريق راتب الشهرين الماضيين، بعد أن وافق على دفع 1.8 مليون جنيه إسترليني، هي قيمة رواتب منسوبي النادي في سبتمبر الماضي. وقال نادي بورتسموث في بيان له: “الصفقة ستضمن الأمان لمستقبل بورتسموث، كما ستمنح النادي الاستقرار المالي.. وقعت العقود بين أطراف الصفقة من أجل السماح (للفرج) بضخ استثماراته في النادي ودفع رواتب اللاعبين والإدارة التنفيذية للنادي”. ومن المقرر أن ينضم الفرج إلى عضوية مجلس إدارة النادي، بينما سيظل بيتر ستوري رئيسا تنفيذيا للنادي. وذكر بيان النادي: “النادي سيخضع لإعادة التمويل من أجل تطوير كل جزء من أعماله.. الفرج يساند بقوة خطط النادي لإنشاء ملعب جديد لتدريبات الفريق، وكذلك تطوير ملعب (فراتون بارك) الخاص بالنادي”.