وصف إبراهيم الحميد رئيس النادي الأدبي في منطقة الجوف، تصريحات أمانة المنطقة ب”المتضاربة والمتخبطة والمتناقضة مع نفسها”. وقال إن العلاقات العامة ب(الأمانة) تتحجّج بمسألة عدم إعلامهم مسبقا بموعد الندوة، وهو أمر يعود المسؤولون إلى إثباته في تصريحاتهم ذاتها؛ حيث يؤكدون أن النادي اتصل بهم في رمضان الماضي وقبل موعد المناسبة بقرابة شهر. وأوضح الحميد أن مسألة الصيانة وهي الحجة الثانية لدى (الأمانة) يمكن تفنيدها بسهولة، وذلك بدليل إقامة الأمانة ذاتها لبعض الاحتفالات بمناسبة عيد الفطر، في المركز ذاته الذي قيل لنا إنه سيخضع للصيانة بدءا من 28 رمضان الماضي ولن يكون ممكنا إقامة الندوة فيه. وتساءل الحميد: “هل المركز حلال لهم حرام علينا؟!”، وأضاف: “إذا كان المركز مغلقا للصيانة وغير قادر على استيعاب المناسبة فلماذا فُتح بعد أن اتصل وكيل الأمانة بمدير المركز؟!”، ويجيب بقوله: “كل القصد من القضية هو إفشال الحدث والتقليل من أهمية المناسبة”. وأكد أن الدكتور نايف المعيقل رئيس المجلس البلديأبلغ (أي مسؤولي الأمانة) شفويا بالموعد، ونحن لا نشكك في مصداقية رئيس المجلس البلدي. وأوضح أن بعض المدعوين ظنوا أن ثمة مشكلة أمنية في المركز، ولكن الحقيقة بحسب قوله هي أن “(الأمانة) وقفت حجر عثرة أمام إقامة المناسبة”. وأشار رئيس النادي إلى أنهم دأبوا في كل مرة يحتاجون فيها إلى الصالة على الاتصال بمدير المركز، وقال إن المهندس جميعان الشراري المسؤول الإداري بالنادي اتصل شخصيا بنايف الهذال ليخبره بأمر المناسبة؛ لذا لا عذر لهم في القول إنهم لم يُبلغوا. وأكد الحميد أن النادي يستخدم مركز الأمير عبدالإله الحضاري، بناء على توجيه أمير المنطقة بتمكين النادي من استخدامه. فالنادي مؤسسة حكومية رسمية، وكان يقوم بواجبه ودوره في خدمة المنطقة وأهلها ومثقفيها، في مناسبة يوم الوطن. وأكد أن النادي لم تثنه هذه المحاولات عن مهامه، فدعم وأقام أربع فعاليات حول اليوم الوطني رغم الظروف التي أحاطت بالمناسبة.