ولأخذ الحقائق من مركز الأمير عبدالإله الحضاري، قال نايف الهذال مدير المركز التابع للأمانة، في تصريح مقتضب يشوبه التناقض: “إن المركز لا يوجد لديه خبر مسبق عن موعد الندوة”، وأشار إلى أن مسؤولي النادي تحدثوا مع الدكتور نايف المعيقل رئيس المجلس الأدبي، بأمر الندوة، ولم يتحدثوا مع المركز أو الأمانة رأسا. وبعد هذا النفي القاطع، يعود الهذال ليعترف أن مسؤولي النادي اتصلوا به في رمضان لتحديد موعد الندوة وحجز الصالة، ولكن بحسب الهذال، فإن المركز أبلغهم أن الصالة ستخضع للصيانة بدءا من 28 رمضان، أي قبل خمسة أيام من موعد الندوة. وأضاف الهذال: “فوجئنا ليلتها بحضور النادي، ولكننا قمنا بفتح الأبواب بعد الاتصال الذي تلقيناه من وكيل الأمانة، الذي طلب فيه فتح المركز، ولكن غادر الحضور والمحاضرون وألغيت الندوة”. وأوضح الهذال أن سياستهم تقتضي أن المركز للجميع، وتقتضي عدم منع أحد من إقامة أي نشاط فيه، وأوضح أنه اتصل شخصيا بالنادي بعد اتصالهم الأول الذي أبلغوا فيه بأمر الصيانة، لكن المسؤول الإداري بالنادي قال في الاتصال الهاتفي: إن النادي نسّق مع الدكتور المعيقل، والمعيقل سينسق مع الأمانة والمركز.