تختتم اليوم الجولة الرابعة لدوري زين السعودي للمحترفين بثلاثة لقاءات، لعل أهمها المباراة التي ستجمع الشباب مع الأهلي في الرياض، في حين يلتقي الحزم مع الرائد في الرس، والاتفاق مع الفتح في الدمام. الشباب × الأهلي يستضيف الشباب الأهلي مساء اليوم بحثا عن انتصاره الثالث هذا الموسم، لكنه يدرك جيدا أن الفوز لن يأتي بسهولة لاسيما أن خصمه (الأهلي) يبحث هو الآخر عن الفوز وإضافة ثلاث نقاط جديدة يضعها في رصيده للتقدم خطوة على لائحة الترتيب. يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثالث برصيد سبع نقاط، جمعها من فوزين على نجران والنصر، وتعادل أمام الوحدة، فيما يحتل ضيفه الأهلي المركز الرابع بست نقاط من فوزين على الرائد والاتفاق، علما بأن له مباراة مؤجلة أمام الحزم، ويسعى بدوره إلى الفوز الثالث له هذا الموسم للاستمرار في المنافسة على الصدارة. الفريق الشبابي أنهى استعداداته للمباراة، وسيخوضها مكتمل الصفوف، وربما لن يجري المدرب باتشيكو تعديلات على التشكيلة التي واجهت النصر في الجولة الثالثة وتغلبت عليه بهدفين، لكنه ربما يشرك اللاعب الليبي طارق التايب من البداية، لاسيما بعد تفوقه في المباراة الماضية التي ساهمت في حصوله على المركز الثاني كأفضل لاعب في الجولة. على الجانب الآخر، يخوض الأهلي اللقاء منتشيا بعد فوزين متتالين جعلاه منافسا على الصدارة وهو يطمح اليوم لإزاحة الشباب عن المركز الثالث والعودة إلى جدة بثلاث نقاط. ولن يكون الفوز الأهلاوي إذا ما تحقق غريبا في ظل التشكيلة التي أدت دورها على أكمل وجه في لقاء الاتفاق، والتي قد تشهد عودة صاحب العبدالله. الحزم × الرائد وفي الرس يحل الرائد الخامس بثلاث نقاط، ضيفا على الحزم الثامن بنقطة. ويبدو الفريق الرائدي أمام فرصة التقدم للمركز الرابع في حالة تعثر الأهلي أمام الشباب، لكن ذلك يتطلب بالتأكيد فوزه على الحزم. وتوجه الفريق الرائدي إلى الرس مكتمل الصفوف بحثا عن ثلاث نقاط تضاف إلى رصيده، لكنه يعلم تمام العلم أن خصمه ليس بالطرف السهل، لاسيما حين يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن الفريق الحزماوي يخوض مباراته الثانية في الدوري ويريد تحسين موقعه قبل خوض مؤجلاته بسبب إصابة عدد من لاعبيه بإنفلونزا الخنازير. الاتفاق × الفتح وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد يستضيف الاتفاق السابع بنقطتين، فريق الفتح الوافد الجديد إلى دوري الأضواء، الذي يحتل المركز التاسع بنقطة واحدة. ويبحث الفريق الاتفاقي عن فوزه الأول بعد تعادلين أمام الوحدة والنصر وخسارة أمام الأهلي في الجولة الماضية. الفريق الاتفاقي يخوض مباراة الفتح وهو يدرك أن أي تعثر جديد سيعيده للوراء، ومن هنا فإن المدرب مالدينوف يعلم تماما أهمية مباراة الفتح وانعكاسها الإيجابي أو السلبي على الفريق في المباريات الأخرى والبطولة الخليجية. على الجانب الآخر، يخوض الفتح موسمه الأول في الأضواء بحثا عن تثبيت الأقدام، من هنا سيبذل لاعبوه قصارى جهدهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام فارس الدهناء.