أكد عاملون في جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية أن معدلات الإشغال لقطاع الإيواء التي شهدتها المنطقة خلال إجازة عيد الفطر المبارك تراوحت بين 85 و90 في المئة. وشهدت المنطقة الشرقية خلال الإجازة إقبالا لافتا من الزوار الذين تدفقوا من داخل السعودية ودول الخليج بهدف تمضية إجازة العيد. وأوضح المهندس عبداللطيف البنيان المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في المنطقة الشرقية أن معدلات الإشغال خلال إجازة العيد واليوم الوطني بلغت 85 في المئة في الفنادق و90 في المئة في الوحدات السكنية، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تعد من أهم الوجهات السياحية بحكم قربها من دول الخليج ووسط السعودية وامتلاكها المقومات السياحية؛ ما جعلها تحتل مكانا بارزا في خريطة السياحة المحلية. وقال البنيان: «إن المنطقة الشرقية شكلت الوجهة السياحية الأولى في السعودية بعد منطقة مكةالمكرمة. وبلغ عدد الرحلات السياحية المحلية للمنطقة الشرقية خلال العام الماضي بموجب إحصائيات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة العامة للسياحة 3.8 مليون رحلة محلية بما نسبته 13 في المئة من مجموع عدد الرحلات السياحية المحلية في السعودية، في حين بلغ عدد الرحلات السياحية للوافدين إلى المنطقة 2.6 مليون رحلة. وكشف المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية والآثار في المنطقة الشرقية أن الهيئة انتهت من تصنيف الفنادق وفقا للتصنيف العالمي، مبينا أنه سيتم بنهاية العام الجاري تصنيف الوحدات السكنية المفروشة. وأبان أن الهاتف السياحي المجاني تلقى عشر شكاوى جرى التعامل معها في حينها، مؤكدا عدم ثبوت زيادة في الأسعار خلال جولات الفرق الرقابية باستثناء حالة واحدة. وتبلغ سعة الطاقة الاستيعابية لخدمات الإيواء السياحي في المنطقة الشرقية 65 فندقا تحوي 5835 غرفة وأكثر من 600 مجمع للوحدات السكنية المفروشة تضم نحو 12 ألف شقة، فيما وصلت الرحلات السياحية إلى المنطقة الشرقية أكثر من مليوني رحلة بغرض قضاء العطلات والتسوق، في حين تأتي 1.2 مليون رحلة بهدف زيارة الأصدقاء والأقارب. وفضل أكثر من 1.6 مليون رحلة سياحية الإقامة في الوحدات السكنية المفروشة، في حين فضل 730 ألف رحلة سياحية الإقامة في الفنادق. وأقامت 1.4 مليون رحلة سياحية محلية لدى الأصدقاء والأقارب، بينما سكنت 1.2 مليون رحلة سياحية وافدة في الفنادق، ونحو 600 ألف رحلة سياحية وافدة أقامت في الوحدات السكنية المفروشة.