لم يستوعب موظفو وعمّال شركة الكهرباء حتى هذه اللحظة خلفيات حرمانهم من راتب ما قبل العيد، رغم معرفتهم أن راتبهم بالشهر الميلادي، وأن الفرق يتجاوز عشرة أيام. ما يفهمه أولئك الموظفون أن رمضان والعيد لهما وضعيتهما الخاصة للأسر والأطفال، خصوصا وإن فارق الأيام العشرة لا يسبِّب أزمة مالية كبرى لشركة واسعة الموارد.