أول شي قبل لانخش بموضوعنا لازم اعلمكم الله لايحرمني منكم وش معنى يمرس الكبد، عشان تفهمون سوالفي اللي ما لها سنع، الكبد طبعا انتم عارفين وش معناها من ايام ذيك الرسمات اللي يجيبونها مدرسين العلوم معهم ويعلقونها على السبورة وكنهم مخترعين قنبلة ذرية، ما نبي نخش بسوالف المدرسين وراح يروح الليل وحنا ما خلصنا سوالفنا، تسمعون ان فلان يدبل الكبد، يعني يعل، يعني ياصبر الارض، والمرس معناه لامسكت شي بين يديك وقمت تعفس فيه (مالت على اللي علمك الشرح)، التعليق الرياضي تطور من سوالف سليمان العيسى ومحمد رمضان، كان سليمان الله يذكره بالخير يقول اسم اللاعب الثلاثي اللي يجيب القول: ماجد احمد عبدالله، ثم محمد رمضان: هي قول، هي قول، ومع اننا ما كنا راضين عنهم بس كنا مجبورين نسمعهم، ما لنا حيله، بعدين ما كان فيه قنوات عشان نقارن بينهم وبين غيرهم، فكنا نحسب العيسى ومحمد رمضان وزاهد قدسي وين روسهم من قل غيرهم، الحين جونا طقة يا رباه، يارباه، وهذا فلا لا لان النادي الفلاني، مهايط مال امه سنع، فاهمين ان التعليق مصايح لا جاء قول وبس، تلقى المباراة في جهة والمعلق في جهة ثانية، تلاقي هجمة خطيرة والاخ قاعد يستعرض معلومة ان اللاعب هذا ابوه كان يلعب بنفس النادي، وانت ودك تعرف اسم اللاعب اللي معاه الكورة، اللي يسمع رؤوف خليف والشوالي ويوسف سيف، يترحم على التعليق اللي عندنا، والا بعد تبونا نطالب بمعلق أجنبي، حتى المعلقين عندنا تحكم فيهم الميول والدجه وقلة السنع، يالله ما في جديد، وضع الكورة عندنا مدحدر جت على التعليق!