بحسب موكي، تُبنى المساكن في الرياض من “جدران سميكة من الطين المخلوط بالقش”. وتقوم المباني غالبا على قاعدة حجرية، وتستخدم عوارض خشبية؛ لتقوية وتثبيت الجدران، وتسقَّف جميع الغرف بالخشب، أما الأرضيات فتغطى بالقش. وتزخرف بعض الجدران بتصميمات “بسيطة” تحفر على الجدران المجصصة. ويصل حد البناء حتى ثلاثة طوابق، ونادرا ما يوجد مبنى من أربعة طوابق في تلك الفترة. ويصف موكي النمط العمراني العام لمنازل الرياض بأنه “بسيط ومتقشف”. وخارج جدران قصر المربع “يمتد صف طويل في كل اتجاه من خيام وأكواخ البدو” وقبل الوصول إلى سور المدينة ثمة فناء مستطيل له محراب على الجدار الغربي اتضح لموكي، أنه مسجد العيد، ثم وعبْر بوابة الثميري الواقعة في الزاوية الشمالية من المدينة، يؤدي الشارع الرئيس إلى ميدان السوق الرئيسة، المحاط هو الآخر بأسوار دفاعية مرتفعة، والجانب الجنوبي من الميدان يشغله بالكامل قصر ملكي قديم، أما الجانب الغربي ف”يحده رواق طويل يربط القصر الملكي ب(بيت المال)”. فيما تؤدي الجهة الجنوبية من الميدان إلى ساحة تتوقف فيها القوافل، أما الجهة الواقعة خلف الرواق الواصل بين القصر وبيت المال، فتتكون من شارع طويل منحدر بحوانيت صغيرة على جانبيه، تباع فيها الأواني والأدوات المعدنية والبهارات والقطن.