قاد مايكل أوين فريقه مانشستر يونايتد لتحقيق فوز مهم على حساب جاره مانشستر سيتي 4 / 3 أمس، في مباراة ماتعة في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان السيتي تمكن من إدراك التعادل ثلاث مرات وبدا أنه في طريقه لانتزاع نقطة ثمينة عندما أحرز كريج بيلامي الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، وفي لقاء آخر واصل تشلسي عروضه المميزة وحقق فوزه السادس على التوالي بعدما أسقط توتنهام بثلاثية نظيفة أبقته متصدرا للائحة ترتيب الدوري. وفي المباراة الأولى التي تجمع عملاقي مدينة مانشستر منذ أن أنفق سيتي نحو 100 مليون جنيه استرليني على تدعيم صفوفه بمجموعة من ألمع النجوم هذا الصيف، وتقدم واين روني بهدف لأصحاب الأرض بعد مرور دقيقتين فقط من بداية المباراة، لكن جاريث باري تكفل بإدراك التعادل لمانشستر سيتي بعد 14 دقيقة من الهدف. وأضاف دارين فليتشر الهدف الثاني لمانشستر يونايتد في الدقيقة الرابعة من بداية الحصة الثانية، لكن في غضون أربع دقائق فقط حقق السيتي التعادل مجددا عن طريق بيلامي إثر تسديدة رائعة من مسافة 25 مترا. وبدا أن فليتشر خطف الفوز لمانشستر يونايتد بعدما أحرز ثاني أهدافه في المباراة، لكن بيلامي استغل الخطأ الفادح لريو فرديناند وأحرز التعادل لفريقه للمرة الثالثة. وفي الوقت الذي بدا فيه أن المباراة قد انتهت مرر ريان جيجز كرة في الناحية اليسرى إلى أوين، الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدف الحسم لفريقه الجديد، الذي شكل جدلا واسعا بسبب تسجيله بعد انتهاء الوقت الإضافي المحتسب من حكم المباراة والمقدر بخمس دقائق، إلا أن احتجاجات السيتي لم تكن كافية لإلغاء الهدف وانتصار اليونايتد. وفي اللقاء الآخر لم يجد تشلسي صعوبة تذكر في تخطي عقبة توتنهام وتمكن من التغلب عليه 3 / 0 بأهداف آشلي كول ومايكل بالاك وديديه دروجبا، وظهر أبناء المدرب كارلو انشيلوتي في قمة عافيتهم وحدّوا من خطورة توتنهام طيلة مجريات المباراة، ولم يقدم لينون وديفو ثنائي توتنهام المميز المستوى المطلوب، واستسلما لدفاع تشلسي الصلب بقيادة جون تيري وريكاردو كارفاليو، ليصعد تشلسي إلى صدارة الدوري برصيد 18 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر يونايتد الوصيف. وعانى (السبيرز) في هذا اللقاء من إصابة مدافعه ليدلي كينج قبل أن يصاب المدافع الآخر باسونج ليضطر هاري ريدناب إلى إدخال لاعب الوساط كرانجكيار؛ لعدم توافر بدائل في خط الدفاع، إلا أن هذ الأمر لم يكن عذرا كافيا للفريق؛ كونه قبل الأهداف الثلاثة قبل إصابة باسونج آخر المدافعين المتواجدين في تشكيلة توتنهام، التي اختيرت للمشاركة في اللقاء.