يخزن عدد من باعة السمك خلال فترة العيد الأسماك؛ لبيعها على أنها طازجة. ويؤكد أحمد، آسيوي الجنسية، أن أبرز الطرق التي يلجأ إليها الباعة في غش السمك، هي خلط الأسماك التالفة بأخرى طازجة، ونزع عيون السمك، خاصة ذا الحجم الكبير، وتلوين الخياشيم باللون الأحمر الذي يشبه اللون الطبيعي لها، وخلط السمك بالثلج المجروش، حيث يخفض من رائحتها، وإخفاء مظاهر الفساد، إذ يجمد جسمها، ودهنها بمادة مخاطية لزجة، ورش السمك غير الطازج بكميات كبيرة من ملح الطعام؛ لإخفاء الألوان غير المرغوبة، وكذلك إضافة أملاح الفوسفات لجعل الأسماك رطبة ومحتفظة بالماء، وانفجار بطن السمك وخروج الأحشاء، إضافة إلى تلون لحم السمك على امتداد السلسلة العظمية باللون الأحمر. وعن كيفية معرفة السمك الطازج من غيره، أوضح جودة حسن، أن هناك طرقا عدة للتعرف على ذلك، أهمها: أن تكون عيون السمك بارزة وبراقة، وكذلك أن تكون الخياشيم حمراء مزهرة، وأن تكون الحراشف ملتصقة بالجلد وهي لماعة وبراقة، إضافة إلى أن السمك الطازج تكون رائحته زكية، ولحمه طريا، وإذا ضغط عليه يعود ويرتفع.