واصل المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم تخبطه بقيادة مدربه دييجو مارادونا وخسر أمس الأول أمام مضيفه منتخب باراجواي 0 / 1 في الجولة ال16 من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم العام المقبل في جنوب إفريقيا، علما بأن باراجواي سبق أن فازت على البرازيل في التصفيات. ولم يقدم منتخب (التانجو) الذي أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد خوان فيرون في الدقيقة الثامنة من الحصة الثانية المستوى المأمول منه وخسر بهدف المهاجم نيلسون إييدو، ليرتقي منتخب باراجواي إلى المركز الثاني برصيد 30 نقطة ويضمن المشاركة في المونديال، بينما تراجع المنتخب الأرجنتيني إلى المركز الخامس بعد أن تجمد رصيده عند 22 نقطة ليواجه خطرا حقيقيا في عدم التأهل؛ كون قارة أمريكا الجنوبية تملك أربعة مقاعد تشارك بها في كأس العالم، ويلعب صاحب المركز الخامس مباراة بنظام الذهاب والإياب مع صاحب المركز الرابع في قارة أمريكا الشمالية. وقال مارادونا في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: “سأكمل تعاقدي، ولن أنهار.. إنني أكثر ثباتا من أي وقت مضى”. وأضاف: “سأواصل الكفاح كي يتأهل المنتخب الأرجنتيني طالما كانت هناك نقطة دماء في جسدي”. وبرأ مارادونا ساحة ليونيل ميسي من الخسائر الماضية بعدما ذكر: “ليس علينا أن نحمِّل ميسي المسؤولية. لقد تعرض اليوم لرقابة لصيقة، وكل مرة كان يحصل فيها على الكرة كان يحاط بثلاثة أو أربعة لاعبين، فعل ما بمقدوره، لقد شلوا حركته ولم يتمكن من التألق كعادته”. وعلى الرغم من حديث مارادونا بثقة وأنه لن يستقيل من منصبه إلا أن صحيفة أولي الأرجنتينية أكدت في عددها الصادر أمس أن الأرجنتيني كاليخو مدرب فريق إنديبندينتي اقترب من خلافة مارادونا في مهمة تدريب التانجو، مضيفة أن مارادونا دمّر كل ما بناه في مشواره الكروي بعد أن وافق على تدريب المنتخب وأوصله إلى مرحلة مثيرة للشفقة.