البارح عزمني واحد من اخوياي على الفطور،عاد اكيد انكم مثلي ما لكم خلق على عزايم الفطور في رمضان، لأنك ما تعرف متى تجي للي عازمك، تخاف انهم من النوع اللي ما يحطون اكلهم الا مع اذان المغرب، ثم تدخل عليهم وهم يختبون ويتطامرون بصحونهم، وتخاف تجي بدري وتلاقيهم ساكتين ومتقابلين وما لهم خلق لأحد، مع ان افطار الصايم فيه اجر كبير بس الله المستعان صارت مزاجاتنا تحكم فينا، المهم حسيت اني جيت بدري وقلت خلني امر البقالة اللي بجنب معزبي واشوف شي ينشرى، عاد اكبر مشاكلي هي الدقايق اللي قبل الاذان، تقوم بطني تمغصني، كني مقطوط بصحراء ولاكلت ولاشربت من عشرين سنة، ومع حر الرياض، اي مشاور يطلع كل نقطة موية بجسمك، تصير كنك منشفة معلقة على حبل غسيل وناشفه ومن زود النشفان حرارتها توصل مسافة مترين، تمشي وسفرة الأكل معششة بمخك، تقوم الدقايق تمشي على سلحفاة، مرات تسوك اسنانك، مرات تقلب رسايل الجوال، مرات تقوم تسبح وتستغفر، ومرات تفكر بعد كم سنة يكون عندك عمارة وتقدم استقالة من وظيفتك وتصير عمارتك تصرف عليك وانت مستغرق بهالحلم اللي افلقني بحصاه من ذيك الحصيان السود اللي كنها سكين اذا تحقق لك تسمع الاذان، المهم وانا ادور شي اشريه من البقالة لقيت البقال (ياعيني على الفصحى) حاط بجنب الباب طاولة وحاط عليها علب فيها زيت زيتون كنها موية صحة ام نص، المهم لقيت انه مكتوب على العلبة زيت زيتون مقري عليه، وحاطين اسماء الايات اللي يقول انهم قروها في الزيت، الله المستعان، لهالدرجة الناس تستقل عقولنا!