أعلن الفلبيني روبيرت جاياو ما بيلو إسلامه بمقر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة، واختار لنفسه اسما جديدا هو (أحمد ما بيلو). وقد صرح قائلا: إن أول ما جذبه لهذا الدين هو ما لاحظه من تمسك المسلمين بدينهم، وحرصهم على تطبيقه، فعندما يُنادى للصلاة يترك المسلمون أعمالهم ويتوجهون إلى المساجد لأداء الصلاة، وفي رمضان يتركون الطعام والشراب من الصباح حتى المساء. وقد أثارت هذه الملاحظات في نفسه تساؤلا عن طبيعة الإسلام، ولماذا يفعل المسلمون ذلك؟ وقال: إنه حصل على كتاب عن الإسلام باللغة الفلبينية من أحد أصدقائه (مهتدٍ فلبيني جديد)؛ فقرأه وأحب هذا الدين وقرر اعتناقه. وقام مدير إدارة البرامج الدعوية بتلقينه الشهادة بعد صلاة الظهر أمام المصلين بمصلى الندوة وتمنى له القبول والثبات في هذا الدين الجديد. ويعمل المسلم الجديد (أحمد) سائقا خاصا لدى إحدى الأسر السعودية بمدينة جدة. وقد أهدته إدارة البرامج الدعوية مجموعة من الكتب والنشرات التعريفية بالإسلام ومبادئه مثل: كتاب (تعريف عام بدين الإسلام)، و(عقيدة المسلم) و(خلق المسلم)و(محمد رسول الله) وكتاب (الإسلام تحت المجهر)، وكتاب (المرأة في ظل الإسلام)، وبعض النشرات الدينية والتعريفية بمبادئ الإسلام. وبذلك يرتفع عدد المسلمين الجدد الذين أعلنوا إسلامهم بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة هذا العام (1430ه) إلى 12مسلما، منهم 9 فلبينيين وسريلانكيان وفرنسي واحد.