ذكر نجم الدراما السعودية عبد الله السدحان أن حلقة التطوير التي عرضت في وقت سابق من شهر رمضان تعد من أهم الحلقات التي تم تناولها (طاش ماطاش) بشكل شفاف بعيدا عن المبالغة في مضمونها الدرامي هذا العام، وفي اتصال مع “شمس” قال:”في البداية نحن نعد من نسيج المجتمع السعودي بكل شرائحه، مما يعطينا مساحة في التعبير عن معاناتهم، وقضاياهم بأسلوب حضاري، كما نحاول أن نوصل تلك الأصوات إلى أصحاب القرار من خلال مسلسل (طاش ما طاش) الذي بات منبرا فنيا وإعلاميا لكل فرد من أفراد المجتمع، لذلك نقوم بدراسة أي قضية يتم طرحها بالشكل الصحيح دون تجاوز الخطوط الحمراء”، وأضاف “بالنسبة لحلقة التعليم جاءت فكرتها مع مرحلة التطوير التي أقرتها القيادة في مناهج التعليم لدينا، واستطاع الكاتب الرائع يحيى الأمير صياغتها دراميا باقتدار، وبوثائق تدعم موضوع الحلقة”، وتابع:”نحن وفقنا لحد ما في تشريح موضوع الحلقة دراميا، وبالتالي حققت ردة فعل إيجابية على الرغم من بعض الانتقادات التي طالت الحلقة، وهذا الأمر تعودنا عليه في كل جزءٍ من طاش نقدم من خلاله موضوعا يحدث جدلا واسعا لدى بعض ممن لا يرغبون بمثل أطروحات طاش المركزة اجتماعيا”، وفيما يخص بعض الحلقات التي من المتوقع عدم عرضها مثل حلقة (أوباما) قال:” الحقيقة ليس لدي علم حول إمكانية عرضها، لأننا سلمنا القائمين على عرض المسلسل جميع الحلقات لذلك لا يمكن أن نجزم بشكل قاطع حول مصيرها”، وعن الانطباعات التي تلقاها حول طاش (16) تحدث قائلا: “الجميل في هذا الجزء هي تلك الإشادات التي تلقيناها من الجماهير العربية، وهذا يعطينا مؤشرا إيجابيا، لأننا استطعنا أن نصل إلى المشاهد العربي بلهجتنا وثقافتنا وبيئتنا حتى بات الإنسان العربي يفهم طبيعة حياتنا فبحكم المساحة الجغرافية التي تتميز بها المملكة حاولنا أن نسلط الضوء على كل ثقافات ولهجات المناطق، وتصديرها في قالب كوميدي لكل المشاهدين العرب ليتعرفوا أكثر على ثقافتنا وتراثنا”، أما عن رأيه حول بقية الأعمال المحلية السعودية هذا العام وكيف يراها فقال:”لا تعليق وأعفيني عن هذا الموضوع أتمنى التوفيق للجميع، وما يهم هو ثقة الجميع في طاش هذا العام وما زلنا نتصدر القائمة بأعلى نسبة مشاهدة وهذا هو الأهم”.