وجه الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينةالمنورة، بتشكيل لجنة من القطاعات المعنية؛ للوقوف على أوضاع السجون بالمدينة؛ خصوصا في شهر رمضان المبارك، وإعداد تقرير عاجل ومفصل عن الملاحظات التي تم رصدها، والتوصيات المناسبة لتلافيها، وذلك حرصا منه على تفقد أوضاع السجناء ومتابعة أحوالهم، والتأكد من مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتقييم البرامج التأهيلية والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المقدمة بالسجون، بهدف حماية حقوق السجناء بما يصون كرامتهم ويحفظ حقوقهم الإنسانية. من جهة ثانية، استقبل الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، بمكتبه بالإمارة، أمس، شم شاد، نائبة رئيس البنك الدولي والوفد المرافق لها. وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون بين البنك الدولي والمرصد الحضري للمدينة المنورة، وما حققته مؤشرات الأداء للمرصد، والجهود التي بذلت من خلال الدراسات والمسوحات الميدانية له؛ لاستخلاص عدد من المؤشرات المعنية بتحديد الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للسكان، والمؤشرات الحضرية والتنموية لتكوين قاعدة بيانات موثقة، أسهمت في التعرف على احتياجات سكان منطقة المدينةالمنورة المستقبلية، إضافة إلى مجالات الدعم الفني الذي يمكن أن يسهم به البنك الدولي لدعم وتفعيل خطط وإستراتيجيات أمانة المنطقة. ونوه أمير منطقة المدينة بجهود البنك الدولي ومركز الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في إطار عملية التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، مؤكدا حرص القيادة على المضي قدما في تطبيق السياسات والبرامج التنموية المتعلقة بتطوير قطاعات التنمية البشرية. من جهة أخرى، أبدت نائبة رئيس البنك الدولي، حرصها على توطيد العلاقات التكاملية بين البنك الدولي، والمرصد الحضري للمدينة، واستعداد البنك لاستثمارها في توسيع آليات التعاون، والدعم المستقبلي بين الطرفين، مشيدة بتجربة إنشاء وتشغيل المرصد الحضري بالمدينة، وما حققه من نجاحات على الصعيدين، الإقليمي والدولي.