يرعى الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة فعاليات ندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة “تقنية المعلومات”) التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمقره بالمدينةالمنورة في 13أكتوبر المقبل، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، والمهتمين بالقرآن الكريم وتقنيات المعلومات، والمتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من داخل السعودية وخارجها. وقال الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع، إن الندوة تجسّد التزام السعودية، وتمسّكها بكتاب الله، وسنة رسوله في كل شؤونها، وإبرازا لجهود المجمع في خدمة القرآن الكريم طباعة وتوزيعا، إضافة إلى ترجمة معانيه باللغات المختلفة، وتزويد المسلمين بذلك في أرجاء المعمورة، مضيفا أن مواصلة المجمع لرسالته في طباعة المصحف الشريف، وترجمات معانيه بمختلف لغات المسلمين التي تجاوزت (50) لغة يؤكد تفرد السعودية من بين دول العالم الإسلامي بنيل شرف الريادة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، وتشجيع الدراسات الموضوعية الجادة حوله. وأوضح آل الشيخ أن المجمع يدرك أهمية دراسة الإنجازات التي وصلت إليها تقنية المعلومات في خدمة القرآن العظيم، وتقويمها، واستشراف الآفاق المستقبلية التي يمكن الوصول إليها في هذا الصدد. مبينا أن الندوة تهدف إلى بيان أهمية تطويع تقنية المعلومات في استخدام برامج القرآن الكريم عمليا لتيسير تعلمه وتعليمه، وإبراز دور المجمع في هذا السبيل، وبيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم، بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، وكذلك دراسة السبل الهادفة إلى إيصال رسالة القرآن إلى فئات المجتمع، وتقويم ما تقوم به شبكات (الإنترنت) من التعريف به وبعلومه، ودراسة إيجاد (برمجيات) مساعدة في خدمة القرآن الكريم، إضافة إلى التحذير من البرامج والمواقع المعادية للقرآن الكريم. وذكر آل الشيخ أن الندوة ستتناول خمسة محاور تشمل التطبيقات التقنية للقرآن الكريم، والأحكام الفقهية الخاصة به والمترتبة على التعاملات (الإلكترونية)، وكذلك الأدوات البرمجية المساعدة على خدمة القرآن الكريم، والجهود التقنية المبذولة في خدمة القرآن الكريم، إضافة إلى البرمجيات ومواقع (الإنترنت) المناهضة للقرآن الكريم.