تشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي في منطقة المدينةالمنورة، انتعاشا في عمليتي البيع والشراء، خلال شهر رمضان المبارك؛ نظرا إلى الإقبال على التسوق من المعتمرين والزوار. وأفاد عبدالستار غلام (بائع تمور) بأن سوق التمور في طيبة تعج بالمعتمرين من مختلف الجنسيات، مؤكدا أن ارتفاع الأسعار لبعض أنواع التمور، التي قد يصل الكيلو الواحد منها إلى 100 ريال، لم يمنع المستهلكين من التهافت على التمور؛ خاصة العجوة والتي يصل قيمة الكيلو الواحد منها إلى 70 ريالا. من جهة أخرى قال حسن البخاري: “إن الأجهزة الكهربائية سجلت رواجا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك” مشددا على أن موردي الأجهزة الكهربائية عمدوا إلى توفير منتجاتهم قبل شهر رمضان بعدة أشهر، مبينا أن التلفزيونات، والكمبيوترات، وأجهزة المطبخ والتسجيل، والكاميرات الرقمية، هي الأكثر شراء من المتسوقين. وأشار أحمد زين (بائع سبح) إلى أنه على الرغم من أن الموسم في بدايته إلا أن نسبة المبيعات تعد جيدة، وأرجع هذا الأمر إلى تردد المعتمرين على المنطقة المركزية بشكل مكثف. وأضاف: “إن السبح تعد رخيصة الثمن ومتعددة الأنواع؛ مثل: الكهرمان، الياقوت، المضيئة، الخشبية، والصندل” لافتا إلى أن أسعارها تبدأ من عشرة ريالات وتصل إلى مستوى ثلاثة آلاف ريال. وذكر محمد العلوني، أحد المتعاملين في سوق الذهب، أن محال الذهب في منطقة المدينةالمنورة، تعج بالمعتمرين والزوار، وتلقى رواجا كبيرا؛ خاصة من الجنسيات العربية، لافتا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار في بعض الأصناف، إلا أن الذهب السعودي يلقى رواجا كبيرا؛ نظرا إلى جمال أشكاله وتعددها.