أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة “الإسلام اليوم” أنّ تغيير آرائه لا يعني التغيير في منهجه، مشيرا إلى أن المنهج واحد لا يتغير، بخلاف الآراء والمواقف واللغة، التي من الممكن أن تختلف من مرحلة إلى أخرى. وقال العودة في حلقة “الضمير” من برنامج حجر الزاوية على قناة mbc: إذا لم يكن المنهج هو القرآن والسنة والإيمان فلا أعرف ما هو المنهج إذاً، فليس هناك تغيير في المنهج الذي أسير عليه، فهو واحد لا يتغير، وإنما الآراء والمواقف واللغة ربما تتغير في مرحلة من المراحل. وأضاف فضيلته: “إنه مع الوقت، سواء بالنسبة لي أو لكثيرين غيري، فإذا كان الإنسان مضى في سبيله وصبر على طريقه وبحث عن الأفضل، لا أعتقد عصمة لاجتهادي أو رأيي وإنما أعتقد أن هناك ما هو أفضل فأستفيد من الآخرين وأستفيد من باب أولى من تجربتي الخاصة”، جاء ذلك تعقيبا على مداخلة من أحد المشاركين في البرنامج، عن أن الشيخ سلمان قد غير منهجه بالكامل! وتعقيبا على مداخلة، تقول: “هل يجوز أن يحتكم الإنسان إلى ضميره”؟! فرد العودة على السائل بأن احتكام الإنسان إلى ضميره لا يكون في كل شيء، فهناك شرع، وكتاب، وسنة ، وإجماع، كما أنَّ هناك حلالا بيّنا وحراما بيّنا ومشتبها، لكن هناك أشياء يكون المرجع فيها إلى الضمير”.